![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر شهيد ألله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) المواضيع الخاصة بسماحة السيد الشهيد محمد الصدر قدس الله نفسه الزكية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ورد في الحديث الشريف (( خير الناس من نفع الناس )) إن الأنبياء والمعصومين عليهم السلام والأولياء الصالحين كثيرا ما تحدثوا عن مثل هذه الأحاديث الجليلة بل جعلوا منها منطلقاً وبرنامجاً عملياً لأسس دعوتهم , يمكن من خلالها الفائدة للبشرية جمعاء جيلا بعد جيل أو قل حتى ما بعد الموت قال تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107فيمكن من خلال هذه الايه أن نفهم الشمولية المطلقة الدائمة لهذه الرحمة الإلهية ألا وهي شخص النبي محمد صلى عليه واله بدءا من عالم الدنيا وانتهاءا بعوالم الآخرة اللامتناهية والغير منتهية إذ أن رسالتهم عامة وشاملة ولا يمكن حصرها بزمان أو مكان وهذه هي ميزتها الدائمة التي لم تغب عن أنظار الناظرين وكل بحسبه العقلي والنفسي قال تعالى (( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ)) وقال أيضا (({يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ }المؤمنون51 ..... فلقد تكفل كل واحد منهم عليهم السلام بتربية عدد معتد به من المؤمنين الذين توجد فيهم القابلية لتحمل جزء من هذا العمل الجليل رغم المحن والصعوبات بل يمكن القول إنهم جعلوا من هذه المحن باباً للطاعة والقرب لنيل الكرامات الإلهية وبذلك يكونوا قد أفادوا واستفادوا ..... وهنا أود التطرق إلى المصلح الرباني والرسول الإلهي الذي أخذ على عاتقة تربية وإعداد الجيل المؤمن في الزمن الصعب فقد تحمل المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر الرسالة الإلهية بكل ما تحمله من مقدمات ومعطيات وتحمل في مقابل ذلك مختلف الصعاب وعلى جميع الأصعدة منذ الأيام الأولى لدخوله مجال العلم والتعلم حتى وصل به الأمر إلى التصدي العلني للحوزة العلمية وما رافق ذلك من تحديات للزمرة الحاكمة من جانب وما تحمله من ضربات وطعنات من قبل القريب والبعيد ..... وهنا السؤال بماذا نفع المولى المقدس الناس ؟؟؟؟ وفي مقام الإجابة يمكن القول : 1- انتشال الدين والمذهب خصوصا من عالم النظريات إلى عالم التطبيق العملي والسير قدما لتحقيق الأهداف السامية وذلك من خلال بث النشاط الفكري والحوزوي بين طبقات المجتمع العراقي وأراد بذلك إعادة الهيبة للحوزة العلمية التي عانت من الهجران والطغيان .... 2- مخاطبته للمجتمع بصورة مباشرة من خلال إقامته لصلاة الجمعة المندثرة منذ عشرات السنين , فكانت باباً لمخاطبة مختلف أفراد وطبقات المجتمع وكلا بحسبه 3- فتح أبواب الحوزة العلمية لطلبة العلوم من جانب ولمختلف أفراد المجتمع من جانب ثان بحيث أصبح الفرد العراقي متيقنا بأن الحل الديني هو الانجح لمختلف الإشكالات التي تواجهه 4- بث روح الشجاعة بين أفراد المجتمع العراقي من خلال التطرق لمختلف القضايا التي تهم المواطن وهذا ما ولد الشجاعة والاستعداد للتضحية في سبيل الدين والمذهب وإعلاء صوت الحق 5- بيان بطلان العديد من الأفكار المنحرفة التي قد عصفت بالمجتمع المسلم لسنوات من الجهل والابتعاد عن طاعة الله وكذلك الطرح الفكري المتميز للعديد من القضايا وخصوصا مسألة القضية المهدوية التي عانت لسنوات عدة من التحريف والتزييف الذي كان هدفه إبعاد المجتمع عن قضيته الرئيسية وبالتالي عدم الاستعداد لاستقبال المنقذ العالمي وهذا غيض من فيض مما قدمه مولانا الصدر المقدس وهو ما يكون واضحا عند الكثيرين وبالمقابل يمكن القول أن هذا قد فعله الكثير من رجالات الحوزة من قبل فلماذا نختص بالسيد محمد صادق الصدر قدس سره دون الآخرين ؟ والجواب أن السيد الشهيد محمد الصدر اختار عاصمة الدولة العالمية ألا وهو العراق منطلقا لحركته الإصلاحية ... ومهما حدثت من حركات في البلدان الأخرى إلا إنها لا تستطيع أن تؤدي الغرض نفسه من تمهيد للإمام المهدي عليه السلام بحسب الروايات العديدة في هذا الشأن وكذلك فأن إصلاح المجتمع العراقي أو قل إيجاد الثلة المؤمنة التي تكون القاعدة الممهدة لجيش الإمام المهدي عليه السلام في العراق لتكون المنطلق الرئيسي لحركة الإمام المهدي عليه السلام نتيجة البلاءات المكثفة التي مر بها الشعب العراقي المظلوم كما أشار بذلك الأستاذ علي الزيدي في كتابه (( لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً )) وبذلك يكون الفرق واضحا بين إصلاح المجتمع العراقي وغيره من البلدان ... وهذا الأمر التفت إليه العدو قبل الصديق فأعد العدة من قبل لمحو هذه الروايات ولكن المولى المقدس كان لها بالمرصاد بفضل الله وحسن توفيقه ورعايته فكما قال (( لقد هدمت مخططات ألف سنة )) وبذلك يكون قد حقق للبشرية النفع الكامل ألا وهو التمهيد لإقامة الدولة العالمية والتي فيها الخير الكامل للبشرية أجمع . والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
طرح رائع ومميز ويمكن ان اضيف لما ذكرت ... قمة ما نفع المجتمع به السيد الشهيد محمد الصدر قدس سره هو اخراجه لنا السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله حتى يوصلنا لبر الامان ولنيل الرضا الالهي بوركت
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
واود الاشارة الى ان السيد الشهيد قد جعل هناك علاقة ملموسة بين المجتمع والحوزة بعدما كان هناك بعداً او فراغاً كبيراً لا يفوتني شكر الاخ(شباب القاسم) على ما طُرح هنا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
موضوع مميـــــــــــــــــــز وفتح لنا باب يُفتح لخاصة اولياء الله على مصرعه الا وهو الشهادة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |