![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر جيش ألإمام المهدي (عجل الله فرجه) مخصص لمواضيع جيش الرهبان ليلاً والأسود نهاراً |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
التعامل بجد لتحقيق الهدف إذا وصل الإنسان إلى درجة من التكامل فلا يعني هذا قد انتهى كل شيء, فيكسل ويخمل وتضعف همته ويعمل على مزاجه كأنه هو صاحب الفضل أو يعتبر الأمر مجرد تجربة كما يقوم بتجربة العمل أو تجربة السفر أو تجربة الصيام. . . الخ, فهذا الشيء غير صحيح لأن الإمام ليس بحاجة إليه إنما هو لمصلحته, قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ}(فصلت/46) ثم إن في دخوله إلى ساحة رضا الإمام المهدي{عج} سوف تكون عليه مسؤولية أمام الله عز وجل لأنه سيصبح جزء منها لذا يتوجب عليه العمل وإلا سيخرج ونعطي مثالاً على ذلك: {إذا كانت هنالك آلة تعمل, فيها محرك و أسلاك. . . الخ, فإذا توقف جزء منها عن العمل أو قلّت فعّاليته فسيتم تبديله بجزء أفضل و أنشط منه لكيلا تتوقف الآلة عن العمل} ونفس الشيء نستطيع تطبيقه في واقعنا الحالي في مسيرنا نحو رضا الله سبحانه وتعالى فإذا الفرد لم يعمل بجدية تامة وهمة عاليه ونشاط فسيتم استبداله بشخص أكفئ منه للحفاظ على المسير كما قال تعالى: {...وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ...}(التوبة/46) و يجب عليه عدم نسيان إن هنالك أناس يضحون بالغالي والنفيس من اجل الحصول على مكانه ففي لحظة واحدة يتبدل كل شيء فالمكان ليس ثابت, ونقول لهذا الشخص {الأمر ليس متوقف عليك وان الله غير محتاج إليك فهنالك من يعمل بنشاط وهمه عالية من اجل الحصول على مكانك وأنت تعمل وكأنك متفضل على الأمام المهدي{عج} بالطاعة بينما أنت في مكان قد لا تستحقه} كما إن الله لا يحب الفرد الكسول, وأنه ليس بحاجة إلى أي مخلوق, ويمكن بيان ذلك في الآيات التالية: 1. {وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} (آل عمران/97) 2. {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} (لقمان/12) 3. {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ . . . } (الزمر/7) ونأخذ قصة للفائدة :. {كان في إحدى المدارس طالبين احدهما يدرس بجد ودائماً يحرزأعلى الدرجات بين زملائه, والآخر كان مهمل ويرسب في أكثر الامتحانات, ففي المدة التي سبقت الامتحان الأخير عمل الطالب المهمل ليلاً ونهاراً بإصرار على إن ينجح ويأخذ المركز الأول, والطالب المجد بدأ يكسل ويخمل واتجه إلى أمور أخرى لأنه كان متيقن أنه سينجح ويأخذ المركز الأول, فجاء الامتحان وجاءت النتائج وكانت نتيجة الطالب المجّد الذي كان ينجح في جميع الامتحانات الرسوب لإهماله وعدم اخذ الأمور بجدّية, وكانت نتيجة الطالب المهمل الذي كان يرسب في أكثر الامتحانات النجاح لأنه عمل بجد وإصرار من أجل تحقيق هدفه وهو النجاح } ويمكن أخذ العبر من هذه القصة :
{هناك أناس يسبحون باتجاه السفينة وهناك أناس يضيعون وقتهم بانتظارها} فما هو العمل الأفضل, هل إن تضييع الوقت بانتظار السفينة أفضل أم العمل من أجل الوصول إليها ؟ اللهم اني أعوذ بك من إنقضاء المدة قبل التأهب والعدة والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
التعديل الأخير تم بواسطة المطيع ; 26-02-2012 الساعة 07:06 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
لقد اجدت اخي المطيع واتمنى عليك التواصل بهاكذا مواضيع قيمه فيها تعامل رصين في توضيح الفكرة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
وكما ذكر الاخ (الاخوة) نتمنا منك التواصل في طرح هكذا مواضيع رصينة وسلسة وتوصل الفكرة بسهولة للجميع, فالفرد المؤمن يجب عليه ان يلتفت الى عدة امور مهمة منها: 1-مسألة البداء وكما ذكرت من تفاصيل 2-ومهما قدم الفرد من عبادات وامور حسِنة كلها تذهب هباء منثوراً كما قال تعالى(وقدِمنا على ما عملوا فجعلناه هباءً منثوراً,,,,) بمجرد اتباعه لمخططات الشيطان وكأنه لم يعمل شيء لا يفوتني شكر الاخ (المطيع) على الموضوع الجميل
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
بارك الله فيك اخي المطيع والفرد إذا عمل بجد في عمله التكاملي ربما سيكون هذا مقدمة لنجاحات مستقبلية له
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |