القيادة الصالحة

بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله-عزوجل -قد اختار القائد الذي تكون فية مؤهلات وامتيازات تجعله قادر على تحمل اعباء المهمة المناطة والموكله اليه سيما وان قد دخله في عده اختبارات وامتحانات
عن طريق القانون الالهي الذي يحدد سر نحاح القيادة من عدمها وهذة هي طبيعه الحكمة الالهية في ان يجب ان يكون القائد متصفا في كثير من الاداب الاسلامية كالصبر والحكمة
والحلم والعلم والشجاعة والاخلاق والفطنة والمراعاة والخ تجاة كل ما يطرح من قبل الامة التي نصبه عليها وهذة الصفات ينبغي ان تكون في القائد الرسالي الحقيقي وهذا ما جعله
السيد الشهيد الصدر الثاني-قد- يصل الى ملراحل التكامل الاخلاقي والعلمي والديني والعرفاني والشجاعي والذهني والتفكري من خلال تقربه الى الحضرة الالهية الشريفه الحقة
تاركا الدنيا وما فيها متاسيا بجدة الامام علي بن ابي طالب-علية السلام- الذي حكمة الدولة الاسلامية انذاك ولم يكن يوما يعر اهمية الاموال التي كان متصلط عليها عكس ما كان
يفعله ائمة الجور والبغي الذين وضفوا جميع امكانياتهم وطاقاتهم للحصول على كرسي الحكم من خلال نصب البغضاء والحقد لمسك الحق حتى ان المقربين من المولى المقدس-قد-
كانوا يقولون انه كان لا يمتلك من حطام الدنيا الا القليل خلافا لما تمتلكه بعض الواجهات التي نصبت العداء للمولى المقدس في عهده ومماته مع شديد الاسف وقد عبرة السيد الشهيد-قد-
انهم مجرد ياخذون الخمس من المجتمع تاركين معاناه الناس وراء ضهورهم الذي كان المجتمع العراقي يعاني الامرين في حين واخر وهذا كاشف عن عدم شعور هذة الواجهات بمعاناه
الشعب العراقي عكس ما فعله المولى المقدس من المطالبه بحقوق المسلمين في كل بغاع الارض وليس حقوق العراقيين فحسب لانه نعم القائد الصالح الذي ينبغي لان يكون هو من يتسلم
زمام المسلمين كي لا يستلمها من تلبسه بزي الاسلام والاسلام منه بري كبراء الذئب من دم يوسف -ع-
الساعدي البصري

بارك الله فيكم على الموضوع والله يرزقنا بقاده حقيقيين

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

قال تعالى ( اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ) الأنعام124

فأن الله حكيم ولايصدر منه الاّ الحكمة

فاقتضت حكمته أن يرسل إلينا محمد الصدر ليقرع أسماعنا ويهدينا الى صراط العزيز الحميد

موفق بأذن الله

(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿2﴾) ثبتنا الله وأياكم على درب القادة الحقيقين

محمد الصدر هدية السماء وهو حجة من حجج الله على الناس
( هناك يقول لكم ألم ارسل اليكم سيد محمد الصدر ليقرع اسماعكم )
نسأل الله الثبات على خطه ونهجه المبارك
تحت قيادة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله