السيد الشهيد المولى المقدس بيرقا يرفرف في عراق الائمة

بسم الله الرحمن الرحيم
اذا اراد المرء ان يسطر ويكتب حول مقام وعنفوان وعبق وملامح واهداف وادوار ونظم وخلجات
المولى المقدس -عطر الله مرقده- فسيكون من العاجزين ان يكتبوا بالدقة حول السيد الشهيد الصدر
فهو عبقري وفنان الهي في كل شي ولن اغالي حين اطلق لفظه فنان الهي فالواقع من اتحفنا وارشدنا
وعلمنا كيف هو محمد الصدر وماذا كان محمد الصدر وماذا عمله محمد الصدر في ريحانه شبابه وكيف
تدرج في المعارف الالهية الربانية العرفانية حتى ان اباه اتى يوما الى السيد الشهيد السعيد محمد باقر
الصدر-عطر الله مرقده- وقال له ان السيد ويقصد المولى المقدس سوف ينهك من كثرة العبادة فهذا هو
ديدن المولى المقدس فهو السجاد في عصر الغيبة الكبرى بعبادته لاجل الوصول الى مراحل التكامل العالية
وكيف القى الله سبحانه وهو ملطخ بدماء العزة والشهادة والاباء مع ولديه الهمامين الشهيدين المصطفى
والمؤمل-قدس الله اسرارهم- وشجاعة المولى المقدس هي مستوحاه من جده عميد الثورة الحسينية
المولى ابي عبد الله-عليه السلام- فلم يحاذي ويقف الى جانب اهل الكفر والالحاد والتضليل بل كان موقفة
الاصرار والعزيمة والمداومة والتصدي لاهل الباطل الى اخر رمقا من حياته الشريفة الطاهرة الزكية
فكان نعمه المولى والعالم والمؤمن والمجاهد والناصر لدين الله ورسوله واهل بيته الاطهار الميامين
الابرار والمحتسب والموكل نظم امره الى من اوجده فمحمد الصدر قد بلغه رسالات الله في العلانية
في الزمن الذي شاع وساد فية الخوف فكان الناطق في زمن السكوت 0قال الله تعالى-الذين يبلغون
رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله وكفى بالله حسيبا- فهذة الايه المباركة احدى المصاديق
التي جسده وعمل بها المولى المقدس طيله حياته الشريفة فكان المثال والقدوة الحسنة للنبي الاعظم
والعترة الطاهرة-عليهم السلام- في كل حركاته وسكناته واهدافه واقواله وافعاله وطروحاته فهنيئا لك
سيدي يا ابا مقتدى 0قال الله تعالى- لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر-
ولقد السيد الشهيد الصدر-عطر الله مرقده- الناصر والمحصن له لا غير هو الله سبحانه فيتوكل عليه وهو حسبه
كقوله في احدى خطب الجمعة في مسجد الكوفة المعظم-هم عندهم المال والسلاح وكان يقصد الثالوث المشؤوم
امريكا واسرائيل وبريطانيا-لعنهم الله في الدارين- ونحن عندنا الله سبحانه وتعالى هو القوي الذي لا يقوى عليه
قال الله تعالى- ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوفا عليهم ولا هم يحزنون-
قال الرسول الاكرم-صلى الله عليه واله وسلم-ان علماء شيعتنا يحشرون فيخلع عليهم من خلو الكرامات على قدرة
كثرة علومهم وجدهم في ارشاد عباد الله حتى يخلع على الواحد منهم الف الف خلعة من نور- وهذا ما سعى اليه
جاهدا المولى المقدس لبناء المنظومة الشعبية الصالحة المؤمنة النورانية التي لا تاخذها في الله لومه لائم ولا
عدو غاشم هدفها المنشود الاسلام فانصهرت فيه ومبتغاها الدين فذابت فيه ففازوا وعلى سعيهم
قال الله تعالى-وان ليس للانسان الا ما سعى 0وان سعيه سوف يرى- وهذة رواية انقلها لتناسبها مع مقام
المولى المقدس واتباعة المخلصين0جاء في كتاب الاختصاص- عن النبي الخاتم-صلى الله عليه واله وسلم-
اذا اراد الله سبحانه وتعالى قبض روح المؤمن قال يا ملك انطلق انت واعوانك الى عبدي فطالما نصب نفسه
من اجلي فاتني بروحه لاريحه فياتيه ملك الموت بوجه حسن وثياب طاهرة وريح طيبة فيقوم بالباب فلا يستاذن
بوابا ولا يهتك حجابا ولا يكسر بابا ومعة خمسمائة ملك اعوان معهم طنان الريحان والحرير الابيض والمسك
الاذفر فيقولون السلام عليك يا ولي الله ابشر فان الرب يقرئك السلام اما انه عنك راض غير غضبان
وابشر بروح وريحان وجنة نعيم0
بقلم-الساعدي البصري

اخي الفاضل
اسف (للابهام)
موضوعك جميل
موفق

شكرا لك اخي الكريم

بوكت أخي مؤفق بأذن الله ننتظر منك الزيد

احسنت موضوع جميل ذو عبره ناصحه