![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر علي ولي الله المواضيع التي تخص امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
- نهج البلاغة ص257 ، 258 شرح محمد عبده / دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت انتهى بلفظه . فتدبر منصفاً لهذا الثناء والحب والخوف على عمر من علي رضي الله عنه فأين ذلك كله ممن يكفر عمر رضي الله عنه ويسبه وأيضا في النهج لما استشار عمر بن الخطاب عليا رضى الله عنهما في الخروج إلى غزوة الروم ، قال : ( وقد توكل الله لهذا الدين بإعزاز الحوزة ، وستر العورة ، والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون ، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون ، حي لا يموت ، إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك ، فتلقهم فتنكب ، لاتكن للمسلمين كانفة دونأقصى بلادهم ، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه . فابعث إليهم رجلاً مجرباً ، واحفز معه أهل البلاء وإلنصيحة ، فإن أظهر الله فذاك ما تحب ، وإن كانت الأخرى ، كنت ردْءاً للناس ومثابة للمسلمين . نهج البلاغة ص246،247. شرح محمد عبده / دار الاندلس لملطباعة والنشر والتوزيع تأمل يا أخي المسلم والمنصف قوله كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمين فلوكان عمر رضي الله عنه كافراً مرتداً لم يقل علي ردءا للناس ومثابة للمسلمين فهل علي رضي الله عنه كان يقول كلاما لا يعتقده أم أنها الحقيقة التي عميت على أهل الأهواء؟؟؟!! وأورد المرتضى في النهج عن علي رضي الله عنه من كتابه الذي كتبه إلى معاوية رضي الله عنهما : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى ) نهج البلاغة ص246،247. شرح محمد عبده / دار الاندلس لملطباعة والنشر والتوزيع وهنا يستدل الإمام على رضي الله عنه على صحة خلافته وانعقاد بيعته بصحة بيعة من سبقه ، وهذا يعني بوضوح أن عليا رضي الله عنه كان يعتقد بشرعية خلافة أبى بكر وعمر وعثمان ، كما يذكر في هذا النص الواضح في معناه والذي كتبه إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، بأن الإمامة والخلافة تنعقد باتفاق المسلمين واجتماعهم على شخص ، وخاصة في العصر الأول باجتماع الأنصار والمهاجرينفإنهم اجتمعوا على أبى بكر وعمر ، فلم يبق للشاهد أن يختار ، ولا للغائب أن يرد فاين اصحاب العقول يا امامية الحمد لله على سلامة المنهج
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
في التدبير وإصلاح الامور التي يتوقف عليها الرئاسة والخلافة ، فهو عليه السلام كان أحق بها وأهلها وكانوا هم الغاصبين حقه ، وأما إراءتهم مصالحهم فلا يدل على كونهم على الحق ، لان ذلك كان لمصلحة الاسلام والمسلمين لا لمصلحة الغاصبين ، وجميع تلك الامور كان حقه عليه السلام قولا وفعلا وتدبيرا فكان يلزمه القيام بما يمكنه من تلك الامور ، ولا يسقط الميسور بالمعسور . حيث ورد عنه عليه السلام : ( لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري ، ووالله ، لأسالمن ما سلمت امور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة اما بخصوص ما اورده المرتضى من رسالته عليه السلام الى معاويه فاقول أن الامام علي احتج على معاوية بما التزم به هو ونظراؤه ويقول له : ان بيعتي بالمدينة لزمتك يا معاوية وأنت بالشام ، كما التزمت ببيعة عثمان بالمدينة وأنت بالشام ، وكذلك لزمت بيعتي نظراءك خارج المدينة كما لزمتهم بيعة عمر في المدينة وهم في أماكن أخرى . هكذا يلزمه الامام علي بكل ما التزم به هو ونظراؤه من مدرسة الخلافة يومذاك ، وهذا وارد لدى العقلاء ، فانهم يحتجون على الخصم بما التزم به هو ، هذا أولا . وثانيا قوله فإذا اجتمعوا على رجل فسموه اماما ، كان ذلك لله رضا فانه قد ورد في بعض النسخ كان ذلك رضا أي كان لهم رضا ، على أن يكون ذلك باختيار منهم ولم تؤخذ البيعة بالجبر وحد السيف . وعلى فرض أنه كان قد قال كان لله رضا نقول : نعم ، ما أجمع عليه المهاجرون والانصار بما فيهم الامام علي والامام الحسن والامام الحسين وعمار وابي ذر وسلمان والمقداد وهم من جملة المهاجرين والانصار اذن لم يجتمع كل المهاجرين والانصار حتى يكون لله فيه رضا .؟!!وأخيرا لست أدري كيف استشهدوا بهذا القول من نهج البلاغة ونسوا أو تناسوا سائر أقوال الامام التي نقلها الشريف الرضي أيضا في نهج البلاغة مثل قوله في باب الحكم : لما انتهت إلى أمير المؤمنين عليه السلام انباء السقيفة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عليه السلام : ما قالت الانصار ؟ قالوا : قالت : منا أمير ومنكم أمير ، قال عليه السلام : فهلا احتججتم عليهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصى بأن يحسن إلى محسنهم ، ويتجاوز عن مسيئهم قالوا : وما في هذا من الحجة عليهم ؟ فقال عليه السلام : لو كانت الامارة فيهم لم تكن الوصية بهم ! ! ثم قال عليه السلام : فماذا قالت قريش ؟ قالوا : احتجت بأنها شجرة الرسول صلى الله عليه واله ، فقال عليه السلام : احتجوا بالشجرة ، وأضاعوا الثمرة. وقوله - أيضا - في باب الحكم : وقال عليه السلام : واعجباه أتكون الخلافة في الصحابة والقرابة . قال الرضي : وله شعر بهذا المعنى : فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب وان كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب وأجمع أقواله في هذا الباب ما وردت في الخطبة الشقشقية " خ : 190 " التي قال فيها عليه السلام : " أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وهو يعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عنى السيل ولا يرقى إلي الطير ، فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا . وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قدى ، وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا ، حتى مضى الاول لسبيله ، فأدلى بها إلى فلان بعده ثم تمثل بقول الاعشى " . شتان ما يومي على كروها * ويوم حيان أخي جابر فيا عجبا ! ! بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته ، لشد ما تشطرا ضرعيها فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ، ويخشن مسها ، ويكثر العثار فيها ، والاعتذار منها ، فصاحبها كراكب الصعبة إن أشنق لها ... الى اخر كلامه. ام هل تريد تخالف امر رسول الله صلى الله عليه واله في تنصيبه عليه السلام يوم غدير خم
التعديل الأخير تم بواسطة ابو احمد ; 26-01-2011 الساعة 10:27 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بوركت اخي وعزيزي ابو احمد وفقك الله وسدد خطاك وجزاك الله خير جزاء المحسنين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
الله يوفقك يا ابو احمد لقد اجدت و بينت اننا اتباع الدليل وليس كما يقول الاخ من ابناء العامه اننا نتبع الاهواء فيتطلب منه الان اما الاذعان او الرد على هذه الحجج التي اوردتها يا اخي ابو احمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم على الاضافات الجميلة
التعديل الأخير تم بواسطة طالب رضا المعصوم ; 05-01-2011 الساعة 12:11 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للشيخين , الله , الامام , الجميع , الشيعه , وعمر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |