من هو العدو؟

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا القسم مخصص لـــــــــــــــــــجهاد الفكري والثقافي والعقائدي ضد الاحتلال الكافر
لكن
ذهب الاحتلال
من نحارب؟
من هو العدو؟
كشخص عراقي و متباع سياسي و مثقف شيعي ليس لي اي ارتباط بال الصدر الا كتابا فلسفتنا و اقتصادنا للشهيد محمد باقر الصدر رحمه الله
لكني ارى في اتباع السيد مقتدى الصدر و في السيد مقتدى الصدر ذاته بروتستانتية شيعية كما يصفها الشهيد علي شريعتي رحمة الله
و التي تعني انهم ليسوا كالرجعين و السلفيين الذين يحاولون ارجاع الناس بالزمن و الذين لا يعرفوا ان زمان عن ان زمان يختلف
بل ان السيد مقتدى و اتباعه هم من اصحاب الحداثة مع التمسك بالقيم الاسلامية و هذا احسن الاسلام
نعود للموضوع
من نحارب؟
من هو العدو؟
لا ننسى ان السيد مقتدى الصدر كان له دور كبير في القضاء على الاحتلال
لكن هل ينتهي دوره كقائد او المرجع الشعبي يتوقف هنا
امامنا كعراقيون مهمة اصعب
و هي احياء الهوية العراقية
التي ضاعت ما بين سنة و شيعة و عرب و كرد و تركمان و غيرها من الوان قوس القزح العراقي
اذكر ان للسيد مقتدى موقف رائع في الحق و عظيم بعدم التفرقة
و في النهاية
اطلب منكم ايها المجاهدون الثقافيون ان تجاهدوا في احياء الهوية العراقية
و شكراً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار سليم

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا القسم مخصص لـــــــــــــــــــجهاد الفكري والثقافي والعقائدي ضد الاحتلال الكافر
لكن
ذهب الاحتلال
من نحارب؟
السلام عليكم اخي الفاضل
لكي تكون مفردة (ذهب الاحتلال ) واقعية لابد ان لا تكون رؤيتنا كما تعبر كلاسكية اورجعيه
بمعنى دولة كبرى مثل والايلات المتحدة وحلفائها الذين هم كل القوى العالمية من الدول الخمس دائمة العضويه في الامم المتحدة الى اخره
من مؤسسات استخباريه ونظم متقدمة تكتكية في الحرب النفسية يديرها اكبر الخبراء والعلماء في المنظومة الاستكباريه
لا يشكل فيها التواجد العسكري الا احد صوره المبسطه مقارنه بما
يمتلك الاحتلال من هيمنة باعتبار ما وضعه من فخاخ شائكة في الدستور العراقي
وكذلك رجالاته الذين زرعهم باحكام في العمليه السياسية العراقيه
كما ان مخططاته في اذكاء الطائفيه بوسائله المرئية والاستخباريه وكذلك تغيير
الوضع الجيوسياسي للمحيط الجغرافي للعراق
لا يترك مجال امام اي ذي لب ان يحارب هذا الاحتلال بكل صورة
من هو العدو؟
نعم ان الرسول الاكرم يشير الى النفس الامارة كأشد الاعداء للانسان
ولكن هل يغفل الرسول الاكرم العدو الخارجي من شيطان اصغر الى الشيطان الاكبر ؟؟؟؟!!!!!
العدو هو الاستكبار العالمي
وكل من يطبق مخططاته على ارض علي والحسين عليهم السلام
كشخص عراقي و متباع سياسي و مثقف شيعي ليس لي اي ارتباط بال الصدر الا كتابا فلسفتنا و اقتصادنا للشهيد محمد باقر الصدر رحمه الله
لك مني كل التقدير
ولكن ارجو ان تتوسع في مطالعتك لتشمل ما كتب السيد الشهيد محمد صادق الصدر قدس
وكذلك السيد مقتدى الصدر اعزه الله
واتمنى ان تعرج في مطالعتك لبحوث الاستاذ علي الزيدي المحترم
المنشورة في منتدياتنا
عندها ستستشعر خطورة الاحتلال وقدرته على التشكل بصور مختلفة
وكيف خط لنا ال الصدر منهج لمواجهته كل بحسبه
لكني ارى في اتباع السيد مقتدى الصدر و في السيد مقتدى الصدر ذاته بروتستانتية شيعية كما يصفها الشهيد علي شريعتي رحمة الله
و التي تعني انهم ليسوا كالرجعين و السلفيين الذين يحاولون ارجاع الناس بالزمن و الذين لا يعرفوا ان زمان عن ان زمان يختلف
بل ان السيد مقتدى و اتباعه هم من اصحاب الحداثة مع التمسك بالقيم الاسلامية و هذا احسن الاسلام
مع التحفظ على مقارنة اتباع ال الصدر بالبروستانتيه الذي يحتاج مناقشه ليس هنا محلها
الا انك اقتربت كثيرا من وصف توجهات ال الصدر
وكنت اصبت كبد الحقيقة لو حاولت ان تتفهم الحداثة ولكن ليس من زاوية نظر بعيده عن ال الصدر
بل منهم
عندها تجد اننا لا نعود بالزمن بل نتعامل مع ظروفنا وعصرنا الراهن
الذي لا يغفله اي مثقف من حيث هيمنة الاحتلال الامريكي على مقدرات العراق
وابعاده الاستيراتيجيه لتحويل العراق الى جبنة مصيدة الشرق الاوسط الكبير لفئر الارهاب
الخارجمن مختبرات العم السام الامريكي لتجربته في ارضنا وفكرنا وديننا
نعود للموضوع
من نحارب؟
من هو العدو؟
لا ننسى ان السيد مقتدى الصدر كان له دور كبير في القضاء على الاحتلال
لكن هل ينتهي دوره كقائد او المرجع الشعبي يتوقف هنا
امامنا كعراقيون مهمة اصعب
و هي احياء الهوية العراقية
التي ضاعت ما بين سنة و شيعة و عرب و كرد و تركمان و غيرها من الوان قوس القزح العراقي
اذكر ان للسيد مقتدى موقف رائع في الحق و عظيم بعدم التفرقة
وممن تتكون الهويه العراقية اليس من اطيافه
المذهبيه والقوميه والدينيه
طيب
من الذي يعيق تلك المكونات من ان تتلاقى فيما بينها
1- المصالح الفئوية
2- المخططات الامريكي لتفريق النسيج الاجتماعي العراقي
ولا يمكن السير بتجاه وترك الاخر بل لابد المسير بهما معا
لتخيص العراق من اسباب الفرقة ومن يعمل عليها
و في النهاية
اطلب منكم ايها المجاهدون الثقافيون ان تجاهدوا في احياء الهوية العراقية
و شكراً

لايمكن بناء شعب قوي لا يحب هويته او ينكرها
لا يكون البناء الا بازالت عوامل الهدم
واهمها الاحتلال ومخططاته
وفقك الله لمراضيه