السيد القائد مقتدى الصدر بين العزلة عن المجتمع واللقاء بالمحبين

احسنت أخي الغالي أبو محمد على هذا الطرح نسأل الله
أن يوفقنا وأياكم لما يحب ويرضى

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت الطرح والتحليل الموضوعي
فعلى الفرد المؤمن الذي استفرغ جميع الوسائل
والطرق الشرعية لمعرفة القيادة الالهية الواجبة الاتباع
ان يحسن الظن بتلك القيادة اقصد باقوالها وافعالها وان يحملها
على الصواب والحكمة دائما وان لا يتزعزع ويهتز لبعدها عنه " مكانيا "
فلعل في ذلك المصلحة له وللمذهب عموما
رزقنا الله واياكم حُسنَ الاتّباع

بارك الله جهودك وفكرك النير
وجعلنا واياكم عونا لقيادتنا

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنتم كثيراً عزيزي ابو محمد
وقد اعجبتني كثيراً هذا الطرح :

ان الفرد الساعي للتكامل عليه ان ينظر الى القائد والمربي نظرة يعرف من خلالها مراد القائد ويعمل على تطبيقها وليس فقط اللقاء الظاهري بل كلنا سمعنا القائد يخاطب احد المتشرفين بلقاءه ( نظرة واحدة تكفي حبيبي ) لان غاية القائد هي ايصال المجتمع الى الله وان هذا الشعور هو المطلوب من الفرد سواء كان القائد حاضراً او غائباً عن انظارنا .

فالقائد ان غاب انما يغيب عن من لا يستحق اللقاء به ولم ولن يغيب عن فكر اتباعه المخلصين لا صورة ولا فكرا ولا منهجا ...

وان حضر فهو الحاضر دوما وأبدا في قلوب محبيه واتباعه وان لم يروه وان لم يعانقوه ... بل انهم عانقوا علمه ومنهجه وتقلدوه بأعناقهم وفي قلوبهم فالقلب بيت الله ولا يسكن فيه غير الله واوليائه ... ان شاء الله

اسأل الله لك ولنا الثبات والتوفيق للطاعة .
تقبل مني فائق الود

موضوع جميل وطرح موضوعي
تناولته اطراف قلمك
اخي المبدع "ابو محمد"
وفقنا الله واياك على الاستمرار والثبات