![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع ) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم إن الثورة الحسينية زاخرة بالعطاء الالهي والامام الحسين (عليه السلام) واصحابه (رضي الله عنهم) رسموا لنا اروع صور للاخوة الايمانية وبأعلى مستوياتها فكانوا حقا مصداقا للاية الكريمة (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) فكانوا مدرسة منيرة جسدوها بطاعتهم وتوحدهم و إنصياعهم للمعصوم (عليه السلام) فمن اراد من الاجيال اللاحقة المسير على خطى اولئك الابطال الذين سطروا اجمل معاني التضحية والوفاء لقائدهم الحسين (عليه السلام) حينما نقرأ سيرة القادة في العصور المتأخرة نراهم يجعلون من واقعة الطف رمزا للصمود والانتصار فنرى كل من يريد ان يبحث عن الاخوة الحقيقية والتوحد الحقيقي في الله عز وجل ينظر الى اصحاب الحسين (عليه السلام) ويتعلم كيف كانوا. فلنأخذ شخصية من اصحاب الحسين (عليه السلام) وهو الصحابي الجليل (أنس بن حارث الكاهلي الاسدي) صحابي جليل كبير في السن وكان ممن رأى النبي الاعظم محمد (صلى الله عليه وآله) وسمع حديثه وشهد معه بدر وحنين وعندما اراد ان يبرز الى الاعداء في كربلاء شد وسطه بعمامته ورفع حاجبيه عن عينيه بعصابته فبكى الامام الحسين (عليه السلام) لحاله, وان هذا الشيخ الجليل بالرغم من كبر سنه الا ان الهمّة العالية والاستعداد لنصرة الامام الحسين (عليه السلام) اراد ان يعلم الاجيال للاستعداد لنصرة الحق والالتحاق بالمسير الالهي ولا يقف امامه أي شيء وان يتحلى الفرد بالصبر والطاعة . ونأخذ ايضا شخصية اخرى مشرقة في عالم الوفاء والتضحية وهو عمرو بن خالد الاسدي (رضي الله عنه) حيث كان شريفا في قومه مخلص الولاء لأهل بيت النبي (عليهم السلام) حيث قام مع مسلم بن عقيل (عليه السلام) حين خذله اهل الكوفة آنذاك مما اضطره الى الاختباء والخروج الى كربلاء مع ولده خالد و مولاه سعد . نستلهم من هذه الشخصية المضيئة في سماء الوفاء المثل الاعلى في التضحية ولنقتبس من نور افعالهم النابعة من قلوبهم الطاهرة , لنذهب الى شخصيات عظيمة استلهمت نهوضها من وحي واقعة كربلاء ومن ابرز هذه الشخصيات السيد محمد باقر الصدر واخته بنت الهدى (قدس الله سرهما) حيث جسدوا بنتاجاتهم الفكرية والعلمية الى بناء مجتمع مسلم وفق الشريعة الاسلامية ويرفض الظلم والطغيان , فكان السيد الشهيد محمد باقر الصدر خير مثال للهمّة الايمانية العالية حيث انه عمل على هداية الناس وانقاذهم من ظلالهم رغم وجود طاغية مثل الهدام (عليه اللعنة) فلم يتوانى عن اداء واجبه في الهداية ونشر فكر آل محمد ( عليهم السلام) وصد الافكار المنحرفة فهذا ينم عن همّة استثنائية , وكذلك كان السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر حيث اقتبس من الحسين (عليه السلام) الهمة العالية , كان مصلحا ومربيا ومعلما علمنا كيف كان امامنا الحسين (عليه السلام) واصحابه صابرين ومضحين وضحى الصدر كما ضحى الحسين (عليه السلام) فكان حقا و مصداقا ان يقال عليه (حسين العصر ), ونحن نرى في عصرنا قائدا يكمل المشوار الحسيني وهو سماحة السيد مقتدى الصدر حيث يريد ان يوصل رسالة الحسين (عليه السلام) وان ننصر دين الله وتكون طاعتنا مخلصة الى قادتنا الالهيين وعدم الخضوع والخنوع الى الظالم . والحمد لله رب العالمين نتائج البحث 1. الهمّة العالية لنصرة دين الله . 2. التأكيد على الاخوة الحقيقية في الله عز وجل . 3. عدم التكاسل والخضوع الى الظالم. 4. طاعة القائد الالهي في كل شيء.
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 07-12-2014 الساعة 02:36 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
بارك الله فيك على البحث أخي العزيز
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
بحث قيم بارك الله فيك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |