![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
مما لاشك فيه أن للصلاة مكانة عظيمة عند الله , حتى ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) قوله)الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ، مَنْ أقَامَها فَقدْ أقَامَ الدِّينَ، وَمنْ هَدمَها فَقَد هَدَمَ الدِّينَ ) ومن بين الصلوات المفروضة صلاة الجمعة فهي تحتل مكانة عظيمة ,لما لها من مزايا فقد ورد ذكرها في القرآن الكريم وسميت صورة كاملة باسمها ,قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} ولاننسى صوت شهيدنا الصدر محمد محمد صادق الصدر (قدس) عندما خاطب المصلين وعلى منبر الجمعة المبارك في مسجد الكوفة المعظم (أحبائي حينما يقول لنا الله سبحانه وتعالى يأيها الناس أو يأيها الذين آمنوا ,بماذا يجب أن يكون الجواب ,طبعاً يكون بالإيجاب نعم ياربي لبيك ياربي ,أنا عبدك وأبن عبديك ياربي) ومع أن صلاة الجمعة تمتلك هذه المزايا المشتركة فما أعظم الصلاة في مكان وظرف منند للظالم ورافض له أعني به أقامة صلاة الجمعة المباركة أمام المنطقة الخضراء التي تقبع فيها الشرذمة الضالة المضلة . فمن المعلوم والوارد في روايات آهل البيت (عليهم السلام ) , ان الارض تشهد لمن صلى عليها , فكاني بالأرض تهللت فرحاً شاكرة لله جل وعلا أذ اصبحت مسجداً لأولئك الابطال الذين رفضوا الظلم والظالمين وقالوا (كلا للفساد والمفسدين ) وكأني بها رفعت صوتها داعية الله سبحانه وتعالى ان يتقبل هذه الصلاة بأحسن القبول لأنها أيقنت أن صدور هؤلاء لم يكن يخالطها أي ذكر لدنيا ولم يفكر احدهما بمال ٍ او بيتٍ أو عيال ٍ . فيالها من صلاة رفعت على اكف من نور .
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 20-03-2016 الساعة 03:10 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
جزاك الله لجميل ما سجل قلمك وجعله في ميزان حسناتك فيالها من صلاة رفعت على اكتاف من نور .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
أحسنت أخي على هذا الطرح ويمكن القول ايضا ان البعض ينظر للامور العبادية من جانب واحد على ان هذا واجب وهذا حرام وغيرها من الاحكام بينما نجد وفي الكثير من المواقف ان ائمتنا عليهم السلام يقدمون بعض الامور على العبادة او قل بمعنى الانتقال من عبادة الى عبادة أخرى بنفس الوقت كون الاولى محدودة الوقت والاخرى فيها سعة من الوقت كما في التصدق بالخاتم من قبل مولانا الأمير عليه السلام او من قبيل انتقال الامام الحسن المجتبى عليه السلام للانتقال من الطواف الى قضاء حاجة مؤمن وفيها قال قوله الشريف الذي بات دستورا للعابدين قضاء حاجة المؤمن خيرا من سبعين حجة وسبعين طواف وما حصل في جعة انتصار ارادة الشعب لا يختلف كثيرا عما قام به ائمتنا عليهم السلام فبمجرد ان سمع المؤمنون بمعارضة الحكومة الفاسدة للاعتصام السلمي وغلق الطرقات بادروا وبكل عفوية الى الانتقال من المهم الى الاهم من دون توجيه مباشر او بيان مباشر من القائد اي ان الشعور الديني وطاعة القيادة الحق هو المحرك الرئيسي للمؤمنين وبالتالي يحصلون على نعمتان بدل الواحدة فبدل اقامة صلاة الجمعة بمدينة الصدر وعدم اقامة الاعتصام السلمي حصل الانتصار الالهي للمؤمنين لما وجد فيهم من تغيير ما في انفسهم فمن عليهم بكلتا النعمتان اقامة صلاة الجمعة امام حصن الفاسدين ونصب خيام اعتصام الشرف والاصلاح ويا لها من نعم ربانية متوالية نسأل الله دوامها لكم ولنا بحق محمد وآل محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
احسنت اخي الغالي على جميل ما طرحت فالصلاة تاخذ مكانتها عندما تحقق الهدف من اقامتها
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
أحسنت أخي العزيز على هذا الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |