![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر السيد المغيب موسى الصدر كل المواضيع التي تخص سيرته ومواقفه واخباره |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بكل اعراق وطوائف لبنان تجد بصمات هذا الإنسان كان قبسا ونورا محمديا علويا اضاء القلوب وجمعها ونسجها رابطا يقف بوجه تمزيق لبنان وشعبه لايمكن لاي باحث منصف أن يترجم هوية لبنان من دون السيد موسى الصدر . ولكن لماذا حضوره في وجدان شعبه وغياب جسده ولاتوجد له نهاية محددة؟! ....قتل ام لازال في طوامير الإستكبار ينقله من طامورة الى اخرى ؟ ان لكل شيء حكمة وقد اتناولها من جانبين وكاطروحة : التخطيط الشيطاني ، والحكمة الالهية . ان التغيير الذي انتجه تحرك موسى الصدر الإصلاحي عميق في لبنان وفي تاثير لبنان على العالم العربي والإسلامي باعتباره أفضل النماذج للتعايش السلمي الذي حرص عليه زعيم ديني مسلم شيعي وقدمه في زمنه فكان رد فعل الإستكبار العالمي تغييبه بدون اعلان نهايةٍ لموته او حاله الآن انما هو لممارسة اقسى انواع التعذيب ليس له كفرد ولكن كفكر يمثل الهوية اللبنانية الإنسانية فيكون غصة في قلب المتاثرين به يدفعهم حزنهم الدائم عليه للارتباط به شكلا وكما يأملون ان يتركوا مضمون تحركه الإصلاحي الإنساني فكانت الحكمة الالهية - وكاطروحة - زيادة نظرة الناس لمظلوميته التي تقتبس من تغييب قبر الزهراء سلام الله عليها دافعا وبعدا معنويا اضافيا يختص به كمصلح ويجعل المرتبطين بتحركه الإصلاحي يعيشون وجود للسيد موسى الصدر غير محتوم الموت أو الحياة كأنه لازال يراقب من اتبعه ويرشده الى منهجه الإصلاحي فموته غير مؤكد وحياته غير مؤكدة كبرزخ بين الحياة والموت يشعرك عظم هذا المصلح ومقدار عداء الإستكبار له وبدل أن تتشكل لبنان بهوية أخرى غير ما أراد السيد موسى الصدر وما يريد الإستكبار ظل جرح تغييبه حافزا لتبقى لبنان تبحث عن هويتها المغيبة ، فهويتها هي الانسان موسى الصدر
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 16-03-2017 الساعة 02:14 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
سلام على موسى العصر ولعنة الله على فرعونها
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |