![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
النص الكامل لكلمة سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) التي ألقيت عنه في التظاهرة المليونية أمام السفارة السويدية في بغداد بتاريخ ۳۰ حزيران ۲۰۲۳ احتجاجًا على حرق نسخة من القرآن الكريم بسمه تعالى بعد التحية والشكر الجزيل لكل من تظاهر من أجل دينه ومذهبه ووطنه. أما بعد: يا أيها الذين ينادون بالديمقراطية والحرية ويطالبون بحرية التعبير، كونوا منصفين مع أنفسكم إن لم تكونوا منصفين مع الله تعالى أو مع الآخرين، فإن كنتم تدافعون عن الحريات وحقوق الإنسان فعليكم أن لا تكيلوا بمكيالين. فإن كنتم تقولون إن (حرق علم المجتمع الميمي) يعتبر (جريمة كراهية كبرى) كما سارعت إمريكا وأشباهها لقول ذلك.. فلماذا لا تعتبرون حرق القرآن (جريمة كراهية كبرى)؟! ولا محالة إن محبّي القرآن أكثر من مريدي (الزواج المثلي). وعليه فإن (حرق القرآن) فيه تحريض على كراهية الملايين ممن يعتنقون هذا الدين مالكم كيف تحكمون؟! فإن قلتم : إن (حرق القرآن) حرق لكتاب يحرّض على (الإرهاب) والقتل. قلنا : إن الإنخراط في المجتمع الميمي وإشاعته بين البشر سينتج اندثاراً للنسل وفيه تعد واضح على نواة الحياة (العائلة): الأب والأم والأولاد. فإن قلتم : لا بدّ من تقليل النسل. قلنا : تقليله لا يكون بنشر الفاحشة. بل وإن الله الذي خلقكم وخلقنا هو الذي يتكفّل بحياتهم ومماتهم لا أنتم. ومن ثم لا يمكن القول إن (حرق القرآن) لا يستتبع قتلاً ودماءً. حيث نقول: إن (حرق العلم الميمي) أيضاً لا يستتبع قتلاً بل جلّ ما نريده هو هدايتهم من الأفكار المنحرفة الشاذة وشفاءهم من هذا المرض الجنسي الخطير. وشتان بين (قرآن مقدس) وبين (فاحشة مقيتة إلا إنكم تقدّسون الفاحشة ونحن نقدس الحق ولكنكم قوم عادون. وعليه فإما أن تقولوا بجواز حرق كليهما أعني: (القرآن) و (العلم الميمي) فكلاهما تطبيق لـ : حرية الرأي وإما أن يكون كلاهما ممنوعاً لأنه: (جريمة كراهية كبرى) وتحريض على العنف.. ولا يمكن منع حرق القرآن دون العلم الميمي. فإنكم إن منعتم حرق القرآن لما وصل الأمر الى حرق العلم الميمي، حيث إن حرق القرآن فيه تعدّ واضح وصارخ على الحق والهداية والعدالة والسلام. وأنصح الغرب بعدم السماع الى التفسيرات القرآنية للمذهب الشاذّ الذي سار عليه النواصب والأمويون لعنهم الله ولا لأفعالهم الإرهابية. فالإسلام إسلام العصمة وإسلام الصلاح والإصلاح والسلام والمحبة والمودة ومكارم الأخلاق. وحيث إنكم لن تعلنوا العداء للإسلام فالإسلام لن يعلن العداء لكم.. فقد قال تعالى : (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرُ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ). ولأننا جميعاً من أتباع الأديان السماوية.. فإنني أنصح الغرب كافة والسويد على وجه الخصوص.. أن لا تعادي الله ودينه.. وإلا كان مصيرهم مثل قوم عاد وثمود بل ومثل ما آلت إليه فرنسا حالياً والتي وقفت ضد حرية إرتداء الحجاب فاتقوا الله إن كنتم تؤمنون به وطبّقوا الديمقراطية والحرّية حقّ تطبيق ولا تكيلوا بمكيالين فإنه كذب ونفاق وضلال وتضليل. ولتعلموا إنكم بنشركم للزواج المثلي قد عاديتم الإنسانية والبشرية... وستعاديكم، وعاديتم السماء فستعاديكم.. وانتظروا إني معكم من المنتظرين. وأخيراً أقول كما قال تعالى في كتابه العظيم: (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ). صدق الله العلي العظيم وصدق رسوله الكريم. النجف الأشرف مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |