![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام ) مواضيع ملحمة الخلود وثورة الإباء في طف كربلاء |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
اجابه متواضعه حول هذا الموضوع اتمنى ان تجد فيها الفائده http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=2376
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم عظم الله اجوركم واحسن لكم العزاء في معرض الاجابة على هذا التساؤل ولو اجمالاً حتى افسح المجال للأخوة والاخوات التعرض للتفصيل ابتغاء للفائدة اقول ان الهدف الاساس في خروج الامام الحسين عليه السلام كان واضحاً في تصريحه حين قال : ( إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي ، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي .... ) وتحت هذا الشعار العظيم ينطوي العمل الكثير والتضحيات الجسام التي من خلالها يتحقق هذا الهدف وليس بالضرورة ان يكون تحقيق هذا الهدف السامي مرهون بتحقق النصر العسكري ولا مرهون بزمن او مدى قريب انما يأخذ مداه ونصره من معطيات الثورة كما حدثت وكما قدر لأحداثها ان تسير . أذن يكون سبب الخروج هو التغيير بكل ما تشتمل عليه هذه المفردة من معان . فلقد وصل الامر بالدين والرسالة المحمدية المقدسة ان تهوي تحت مخططات الكفر المقنع الذي هو اشد ضرراً واكثر تأثير من الكفر الصريح فقادة الامة الذين تربعوا على عرش الحكم ظلماً يتسمون بامرة المؤمنين ويشيعون ظاهراً انهم خلفاء النبي الاكرم صلى الله عليه واله حتى اصبح المجتمع مقيداً بسلاسل الاستعباد المبطن . وهذا جوهر الخطر المحدق بالأمة الاسلامية . أذن الامام الحسين عليه السلام وهو المعصوم والقائد الألهي للأمة شخص مكامن الخطر واعطى العلاج الناجح والتصحيح لمسار الرسالة بهذا الخروج ولأن الباطل قد تكامل تسافلياً متمثلاً بالحكومة المنحرفة كان لابد من ان يتسامى الحق في اعلى درجات الرقي ليقف في وجهه لذلك خطط الحسين عليه السلام لبناء ثلة مؤمنة تأخذ على عاتقها مجابهة هذا السيل من الانحراف ولابد ان تكون ثورة مثالية بكل المقاييس وذلك لأن سيد الشهداء الحسين عليه السلام يرى ان هذا الانحراف لم يكن في وقت يزيد فحسب بل يتكرر على مر العصور فأينما وجد المصلح ومتى ما ظهر فأن أئمة الجور بالمرصاد وحيث نعلم ان اهل الباطل لايستطيعون مجابهة الاسلام عقائدياً فأنهم على الدوام يختارون سبيل الانحراف مستغلين القواعد العامة ومتغلغلين فيها . اما ماذكرت من امر البيعة ليزيد ومراسلة الحسين عليه السلام من اهل العراق فانها وامور اخرى جعلت من التوقيت مناسباً للخروج المبارك فوقت الثورة وقيادتها وادواتها بما فيها الثلة المنتخبة من صحبه واهل بيته سلام الله عليهم والوضع العام للأمة ككل اصبح ناضجاً بحيث لم يكن هناك ولا بمقدار ادق من الشعرة بان تكون خلة في مسار هذه الثورة وهذا ينبغي ان يكون واضحاً بعد مرور اكثر 1300 عام بل اكثر من ذلك فهي متجددة وكلما نهل المخلصون من عطايا هذه الثورة فان معينها لاينضب وستستمر بالعطاء كونها مثالية في كل شئ وتستمد خلودها من المعصوم والقرآن . واترك للأخوة والاخوات التعليق حتى كل يدلو بدلوه ومن الله التوفيق واشكرك لطرحك هذا السؤال
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |