![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (بسم الله الرحمن الرحيم ) قال تعالى في كتابه الحكيم : (( إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )) فإن المعنى في تفسير هذه الآية الكريمة على أن الله سبحانه وتعالى هو المشتري . وأما البائع هم المؤمنين والشيء المثمن هي الأنفس والأموال وإن ثمن كل ذلك هو الجنة . فالواسطة بين أتمام الصفقة بين البائع والمشتري هم الأنبياء . قد يسأل سائل كيف إن الله جل وعلا خالق الأنفس ورازق الأموال فكيف يشتري ما هو مالك له أي أنه مالك الملك . فإن الجواب في ذلك :- إن هذا ليس بالمعنى المعروف وإنما هو حث وترغيب في طاعة الله سبحانه وتعالى . لقد عبر الله تعالى عنه بالشراء لأمرين هما :- 1- أن يثق المطيع بالجزاء والثواب على طاعته . التنبيه الى إن الإيمان ليس كلمات تمضغها الأفواه أو صورة تمر بالأذهان أو عاطفة تحس بها القلوب . وإنما هو بذل وتضحية بالنفس والمال رغبة في ثواب الله الذي هو أغلى وأبقى . في الحقيقة إن أعز شيء على الإنسان هي حياته ونفسه التي بين جنبيه . لذلك أمتحن الله سبحانه وتعالى من يدعون للإيمان إمتحنهم بأعز الأشياء لديهم ليميز الصادق في أيمانه من الكاذب . ولا يحتج هذا غداً بصومه وصلاته ، وقد بخل وأحجم عن العطاء والبذل من نفسه وماله . أود الإشارة عن ذكر أصحاب سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام . كانوا أصحاب الإمام الحسين (ع) في قمة التضحية والفداء في سبيل الله سبحانه وتعالى فباعوا وأعطوا لله كل ما يملكون وضحوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وطاعته لنصرت سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام الذي كان الواسطة بين البائع وهم الأصحاب وبين المشتري وهو الله جل وعلا . فكان سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه الذي ضحى بنفسه وعياله التي هي أغلى شي وبكل ما يملك في سبيل الله وطاعته وذلك لأحياء دين الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم ، وإعلاء كلمة لا الله إلا الله محمد رسول الله . فكان الأصحاب رضوان الله تعالى عليهم مستبشرين بالجنة التي وعدها الله للمؤمنين المخلصين حيث كانوا مسرورين بلقاء الله سبحانه وتعالى كما إنهم كانوا يتسابقون على الشهادة واحد تلوا الأخر حتى نالوا الشهادة بدمائهم الطاهرة فهنيئاً لهم الجنة التي وعدها الله للمتقين . والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
قال تعالى : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون ) البقرة 245 جزاك الله الف خير اخي الغالي ابو بنين على الموضوع القيم اسال الله لك دوام التوفيق
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
مشكور أخي على الطرح القيم وفقك الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
موفق على الطرح وجُزيت خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |