أستمر العداء للإسلام عموما والشيعة خصوصا منذ زمن الرسول الأكرم صلــــــــ الله عليه واله ـــى إلى زمن أمير المؤمنين عليه السلام وتوالت على المعصومين بالترتيب فبدأت من قبل الدوله البزنطينيه بقتل الامام الحسين عليه السلام كما قال السيد الشهيد وهدم قبور البقيع في الدولة السعودية وامتدت يد الكفرالوهابيه بالرعاية الامريكيه بتفجير الإمامين العسكريين واليوم تتجدد الإحداث في زحمه التغيرات التي حدثت بالدول العربية فما نشاهده اليوم من أحداث مفرحة بسقوط الطواغيت ألان نشاهد ايضآ التعدي على الإسلام من قبل الغرب الكافر بحرق القران الكريم لتنفي الوجود الإسلامي لكن ((يمكرون ويمكر الله)) وفي الأيام الماضية في دولة البحرين العزيزة ماقام به قوات جربوع الجزيرة بتفجير خطوة الإمام المهدي عجل الله فرجه غافلين عن وجود الامام المهدي عجل الله فرجه في كل زمان وفي كل دوله وفي كل قلب مؤمن وهو الذي يملي الأرض قسطا وعدلا وهو الذي يخلص الشعوب من الظلم والرسول الصادق الامين قال في حديث لثقلين ((ان القران والعتره لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)) فالقران باقي وهو المعجزة الخالدة فلا يؤثر فيه حرق ولا غيره من الأعمال الشيطانية فالقران وان حرقوه فهو باقي إلى الأبد والإمام المهدي عليه السلام وان هدموا مقامه وخطواته ألشريفه فأن نوره بدآ يسطع بالافق لكن اقول ان الأحداث التي مرت هي في صالح الإمام كما حدث في أمريكا من تفجير الأبراج الذي اغفل عنه السياسيين الامريكان وكما قال مولانا الامام الصادق عليه السلام وكما نقول ونعاهد يوميآ( انهم يرونه بعيدا ونراه قريبآ) بأذن الله والحمد الله رب العالمين