لكي لاننسى

كثير هي الامور التي طرحها المولى المقدس السيد محمد محمد صادق الصدر في فترة حياته المباركة لاصلاح المجتمع ومنها وعلى سبيل المثال وليس الحصر مخاطبة كافة طبقات ومستويات المجتمع مثل السدنة والاطباء والمرءة وحتى رجال الحوزة وعلى مستوى المراجع والعلماء وكذلك رجال العشائر وخاصة رؤوساء العشائر والافخاذ منهم واليكم ملخص على شكل نقاط التي سوف انقلها لكم من الخطبة المباركة من الجمعة 21 التي طرحها المولى المقدس في مسجد الكوفة المعظم من كتاب دستور الصدر ص213 وما بعدها
1ِ- ان الكل يعلم ان النظام الذي يمشون علية في عشائرهم ويطبقونة هناك بينهم اغلبة بل كله نظام باطل وغير شرعي وغير مرضي لله عز وجل
2- نريد من المجتمع كله عامه ومن العشائر خاصة ان يكونوا صالحين ومتورعين وسائرين باتجاه رضا الله سبحانه وشفاعة المعصومين ( عليهم السلام )
اما الاسباب التي دعت هؤلاء العشائر لاتباع ما يسمى { السنة العشائرية }
قال المولى المقدس في خطبته المباركة اعلاه فهي النقاط التالية
1- انهم غير متفقهين ولافاهمين لاحكام الله سبحانه
2- لبعدهم عن الحوزة وتناسيهم لها بل ربما ان جملة منهم يسئ الظن بالحوزة لما يرى من بعض افرادها من اعمال شائنة فيحصل للعشائر اليأس من ان الحوزة تجيبهم او تحل مشاكلهم او تنظر في امورهم ومصالحهم
3- ان اجيال المرجعية كانت تتناساهم وتتغافل عن وجودهم ولا تهتم بامورهم يكفينا ان المشهور هو الحكم القائل انه لايجب على الفقيه ان يذهب الى المكلف ويبلغة حكمه بل يجب على المكلف نفسه ان ياتي الى الفقيه ويسأل نعم اذا توجه السؤال للفقيه وجب الجواب واما انه يجب على الفقيه ان يقصد باب المكلف بدون سؤال وان يعطيه حكمه فلا هذا حكم مشهوري موجود


وطبعا الخطبة طويله يمكن مراجعتها لمن يرغب في المصدر (دستور الصدر ص213 )
والحمد لله رب العالمين