العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم القرآن والمعرفة > منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه

منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-04-2011, 05:30 AM   #1

 
الصورة الرمزية الراجي رحمة الباري

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 11,036

Thumbs down معنى المودة في آية المودة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في كتاب ((شذرات من فلسفة تأريخ الامام الحسين عليه السلام )) لمؤلفه السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) ص(44-46) ما هذا نصه:

آية القربى
ثم إنه من الآيات التي تشمل الزهراء عليها السلام والحسين معاً، آية المودة في القربى، وهي قوله تعالى: [قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى][الشورى 23]].
ونحن نعلم أن القربى لا يقصد منهم إلا أربعة: وهم علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، وأما باقي المعصومين فهم في الدرجة الثانية.
فالمودة في القربى هي أجر رسول الله (صلى الله عليه واله )، مقابل ما ضحى في سبيل الله وفي سبيل كل مؤمن ومؤمنة.
فإن كانت في قلب الفرد الولاية لهم، إذن فقد أدّى أجر رسول الله (صلى الله عليه واله) وإن لم تكن الولاية في قلبه، إذن فقد خان رسول الله (صلى الله عليه واله).

فإن قلت: إن المودة هي الحب والعاطفة، وأما الولاية فهي شيء آخر، وما هو المذكور في الآية هو المودة وليست الولاية. فكيف نحمل الآية على خلاف ظاهرها ؟
قلنا: إن جوابه من عدة وجوه:
الوجه الأول: إن العاطفة النفسية لا فائدة من ورائها، وهي ساقطة تماماً. فإذا كان مجرد الحب لهم هو الذي ينجي، فإن كثيراً من الناس ممن هو خارج التشيع، وخارج الإسلام، يحبونهم ويحترمونهم بدرجة معتد بها. فهل نعترف بانهم ناجون؟
فالولاية تشير إلى شيء يكون سبباً للنجاة. والحب وحده لا يكون كذلك، إذن فلابد لنا أن نصرف الآية عن ظاهرها إلى ما يكون سبباً للنجاة، وهو الولاية.
الوجه الثاني: إننا لو تعمّقنا بمقدار معتد به، نرى كثيراً ممن يدَّعون أنهم محبون لأهل البيت عليهم السلام كاذبين، لأن [المحب لمن يحب مطيع(2) في حين أننا نرى أن حياتهم ليست مبنية على الطاعة. إذن، فالحب الحقيقي مساو للولاية الحقيقية تساوي المثلين، فيبدآن من نقطة واحدة وينتهيان إلى نهاية واحدة.(انتهى)


اقول :وفي المقام انقل لكم ماسمعته من محاضرة للعلامة السيد منير الخباز:

المحبة:صفة نفسية ,والمودة:صفة عمليةمن أحب شخص وده
فالحب:هو المؤثر ,المودة:هو أثر للحبالمحبة لابد من ورآها المودة علامة الحب هو المودة
إذن الحب صفة نفسية عاطفة قلبية وأما المودة فهي أثر سلوكي أثر عملي متفرع على الحب

لما تحدث القرآن عن علاقة المسلم بأهل البيت عبر بالمودة ولم يعبر بالمحبة قال تعالى: { ‏قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}لبيان ماذا؟!يريد أن يقول ليس المطلوب من المسلم اتجاه أهل البيت مجردحرارة عاطفيه مجرد إقبال عاطفي,المطلوب من المسلم اتجاه أهل البيت أكثر منذلك سلوك عملي تبادل عملي المطلوب هو المودة وليس مجرد المحبة(انتهى )

واخيرا يمكن القول وحسب فهمي القاصر
ان الحب اقرب ما يكون الى كلمة القلب اما الود فهي اقرب ما تكون الى كلمة اليد

.


 

 

 

 

 

 

 

 

الراجي رحمة الباري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معنى , المودة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 12:21 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025