![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر شهيد ألله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) المواضيع الخاصة بسماحة السيد الشهيد محمد الصدر قدس الله نفسه الزكية |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
عندما نريد الكلام حول السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر "قدس سره " تعجز الكلمات ويقف القلم متحيرا ماذا يكتب ويتحير العقل فنعجز في الوصف, فتحيرت ماذا اكتب فما وجدت اكمل واجمل من كلام السيد القائد مقتدى الصدر "اعزوه الله" وهو يصف السيد الشهيد في كتاب العشق الابدي في سيرة والدي . السؤال 612 كلام السيد القائد : " كان كهفا لنا وملاذا نلوذ به عند الشدائد والبلاء فيأتي اليه المريض ليُشفى ويأتي عنده الفقير ليغنى ويأتي اليه المحتاج ليرضى ويأتي اليه الضال فيُهدى ويأتي العطشان ليُروى وياتي اليه الطالب ليستنير ويأتي اليه الغافل للعلم وياتي اليه كل من له حاجة من هنا وهناك ... فما تركنا في شدة قط بل الشدائد اذا لذنا اليه تلاشت والبلاءات تضائلت فالحمد لله رزقنا مرجعا وقائداً ومعلماً " انتهى ( ص 273 ). ومن كلام السيد القائد مقتدى الصدر والوصف الجميل بحق السيد الولي الطاهر محمد الصدر "قدس سره" انتقل لذكر كلام احد الاشخاص اُبين فيه حالة انتقال المجتمع وتحرره بفضل السيد الشهيد حيث قال هذا الشخص " كنا في زمان الهدام نسكن في احدى المناطق في جنوب العراق وكنا لانعرف الصوم وكنا غير مواضبين على الصلاة وقال اني اتذكر ان في احد اشهر رمضان فقط شخصين صاموا في منطقتنا وكان الناس بعيدون كل البعد عن الله ولايعرفون ماهي الامور التي تفيدهم والتي تضرهم وهم عائشون في ظلام من الخوف من الهدام ولايشعرون بمسؤليتهم تجاه المعصوم وبمنهج اهل البيت " اذكر هذا الكلام لنقل صورة عن وضع العراق في زمن الهدام قبل حركة السيد الشهيد كيف كانت وبعد ان انتهى هذا الشخص من كلامه وعم السكوت الجلسة تكلم شخص آخر فقال ( سبحان الله ما اعظمك ياسيدي يا محمد الصدر كيف حولت المجتمع من وضع الى وضع آخر وجعلت الناس تحمل سجادة الصلاة وتجلس على الشارع في حرّ الصيف اللاهب وهي تصلي الجمعة وتهتف بوجه الظالم " كلا كلا للباطل " فتحولوا الى اشخاص يعرفون معنى الاسلام ومعنى الحوزة ومعنى السير بطريق الامام المهدي فشخص كان تارك الصلاة والصوم وغارق في بحر الخوف جعلتَ منه مؤمنا لا يهاب الموت وهو يعرف صديقه من عدوه ويقف بوجه الاستكبار العالمي حيث تخشى معظم الدول ان تقول للباطل المتمثل بأمريكا وإسرائيل "كلا" ويقول " كلا كلا إمريكا , كلا كلا إسرائيل " فهذا فضل الصدر علينا) , و إذا اردنا ان نرد الجميل الى شهيدنا الصدر المقدس علينا التمسك بنهجه واتّباع ابنه السيد القائد مقتدى الصدر " اعزه الله" . وفي نهاية الموضوع انقل ما ذكره الاستاذ علي الزيدي " حفظه الله " في كتابه " لماذا السيد مقتدى الصدر قائدا " " إن السيد الشهيد "قدس سره" قد عرض البعد العملي والنظري الاسلامي وكما اراده الله والمعصومون " سلام الله عليهم اجمعين " او قل انه عرض البضاعة المثلى للفرد بعد ان حاول الشيطان واتباعه تشويه الحقائق الاسلامية وذلك من خلال اعطاء صورة عمل خارجها وظاهرها ديني ولكن باطنها شيطاني منحرف لأنها ضمن ما يريدها تسير , ومن دون ان تكون الجهات الدينية شاعرة بذلك وملتفتة اليه " انتهى ( ص 39/ 40 ) ونختم بقول السيد الشهيد " انّي هدمت مخططات الف عام " فالسلام على الشهيدين الصدرين وعلى النجلين الطاهرين وعلى العلوية الطاهرة بنت الهدى وعلى السيد القائد مقتدى الصدر وعلى من اخلص واستشهد ووفى لآل الصدر الكرام ورحمة الله وبركاته . والحمد لله رب العالمين .
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 31-07-2014 الساعة 01:18 AM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |