السيد القائد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم يؤكدان ايجابية اجواء تشكيل الحكومة وينددان بحادثة سبايكر وحصار امرلي

اتفق سماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله والسيد عمار الحكيم على ايجابية المباحثات حول تشكيل الحكومة المقبلة وخلق شراكة حقيقية بين جميع الأطراف.

وقال السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيد عمار الحكيم إنه لابد من دعم الحكومة الجديدة لانهاء الازمات السياسية وانتشال العراق من أزماته وخلق شراكة حقيقية بين جميع الاطراف مؤكدا أن التحالف الوطني سيعمل على تنفيذ مطالب السنة والكرد لإرضاء الجميع
وأكد السيد سماحته أن ترشيق الوزارات وانهاء الفساد المالي والاداري هو مطلب شعبي نادت به المرجعية وهو أمر مطلوب لترشيد النفقات وتوجيهها للأمور الخدمية وبشأن الوضع في آمرلي قال السيد القائد اعزه الله أن هناك تعاونا بين سرايا السلام والقوات الامنية لتحرير ناحية امرلي وانهاء الحصار المفروض عليها ولكن يجب ان يستمر التعاون لتحرير بقية المدن من عصابات داعش
كما طالب سماحته الحكومة المقبلة بالانفتاح على جميع الدول لانهاء الازمات الطائفية مشيرا إلى ان الحكومة السابقة وقعت في أخطاء بعد ان ضيقت على العراق وعزلته عن جيرانه
ومن جهته قال السيد عمار الحكيم خلال المؤتمر إن الأجواء التي تسود في المفاوضات بين التحالف الوطني والكرد وتحالف القوى الوطنية ايجابية وأن الأكثر أهمية الأن هو الالتزام بالدستور وعدم رفع سقف المطالب لشتيكل حكومة قادرة على مواجهة التحديات التي يواجهها العراق
واضاف الحكيم أن التحالف الوطني سينتهي من وضع البرنامج الحكومي اليوم وسيطلع كافة الكتل السياسية عليه لابداء الملاحظات ومن ثم مراعاة مطالب جميع المواطنين من الشمال إلى الجنوب لطمأنة جميع العراقيين
واكد السيد الحكيم رفضه لاية نعرات طائفية مؤكدا أنه سيقف المجلس الاسلامي مع عراق موحد ولن يمانع في انشاء الاقاليم طبقا لما ورد في الدستور .. وبشأن الترشيق الوزاري أكد الحكيم أنه أمر مطلوب لتقليل الامتيازات الخاصة والمبالغ التي يتم رصدها لهذه المناصب على أن يتم منح المحافظين صلاحيات أوسع بعد الغاء بعض الوزارات إلا أنه اشار إلى إمكانية صعوبة تحقيق ذلك في الوقت الراهن بسبب الحرص على تشكيل حكومة تمثل جميع الأطياف
وبشان جريمة سبايكر وصف الحكيم حادثة قتل 1700 منتسب من القاعدة بأنها إبادة جماعية ويجب أن يكون للمجتمع الدولي موقف حقيقي منها مؤكدا تورط قيادات امنية في تنفيذها مطالبا في الوقت نفسه بملاحقتهم ومحاكمتهم قضائيا