القائد خير ولا يريد لنا إلا الخير

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ورد في المناجات الخامسة عشر للإمام زين العابدين (عليه السلام) في مناجات التائبين هذا المقطع :-
( إلهي أنت الذي فتحت لعبادك باباً إلى عفوك سميته التوبة فقلت توبوا إلى الله توبةً نصوحاً فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه )
وهي من ضمن الأدعية التي احتواها الكتيب او البرنامج العبادي الذي وضعه السيد القائد ( أعزه الله )
ونفهم من هذا المقطع أن الله سبحانه وتعالى برحمته قد فتح لعباده باباً سماه التوبة لإنه رؤوف بالعباد ولا يريد لهم إلا الخير وكما قال السيد الشهيد (قدس سره الشريف) في احدى خطب الجمعة
( الله سبحانه وتعالى يريد لنا الخير جميعاً ، وهو خير ولا يريد لنا إلا الخير والمعصومون خير ولا يريدون إلا الخير والاسلام خير ولا يريد لنا إلا الخير والقرآن خير ولا يريد لنا إلا الخير )
وأنا أقول أن القائد الألهي الذي يسير على نهج المعصومين ( سلام الله عليهم ) لا بد أن يكون خير ولا يريد لنا إلا الخير ، والخير الذي اراده لنا السيد القائد (أعزه الله) هو الرجوع الى الله والتوبة من خلال
البرنامج العبادي الذي وضعه لنا في هذا الكتيب الصغير الذي سماه باب التوبة
لأن الخير في نظر السيد الشهيد (قدس سره) هو طاعة الله سبحانه وتعالى فقد قال (قدس سره ) في نفس الخطبة .
( الخير في حدود فهمي هو طاعة الله عز وجل لأن فيها السعادة والكمال والنور في الدنيا والآخرة)
فنسال الله سبحانه وتعالى أن لا يغلق هذا الباب علينا وذلك من خلال توفيقنا لطاعة قائدنا السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله)
والحمد لله رب العالمين