قائد في حرس الثورة الايراني يؤكد ان الاستيلاء على طائرة التجسس غنيمة ودرس للاعداء

ردا على تسريبات امريكية بان ايران تدرس امكانية اعادة طائرة التجسس الامريكي التي استولى عليها سلاح الدفاع الجوي الايراني بتكنلوجيا متطورة ، اعلن الجنرال حسين سلامي، مساعد قائد فيلق حرس الثورة الاسلامية انه لا توجد لدى ايران اي نية لاعادة الطائرة الامريكية بدون طيار، التي اسقطتها بمجالها الجوي.
ودعا الجنرال سلامي اعداء ايران الى " استخلاص الاستنتاجات بشأن قدراتهم الحربية، واستيعاب ان "جمع المعلومات التجسسية لن يكون سهلا وميسورا".
وقال الجنرال سلامي انه: "لا يرحب اي فرد ابدا بطائرة تجسس اجنبية في سماء اراضيه ولن يعيدها. وان كل بلد يعتبر مثل هذا الحادث اعتداء، يهدد امنه القومي". واضاف : " ان الخبراء العسكريين الايرانيين يقومون بدراسة الغنيمة، التي حصلوا عليها، بشكل دقيق. ومع ذلك، ان اهمية هذه الواقعة، اسقاط طائرة بدون طيار، يكمن ليس فقط في ان ايران تعول على الحصول على منفذ الى التكنولوجيات الجديدة، وانما في ان الجمهورية الاسلامية حققت اصلا نجاحات ملموسة في صنع اجهزة مشابهة ".
وكانت ايران قد اعلنت في الرابع من الشهر الحالي ، ان قوى الدفاع الجوي الايرانية اسقطت طائرة تجسس امريكية بدون طيار من طراز "qr-170"، خرقت المجال الجوي الايراني من الشرق، وتعرضت لاضرار بسيطة
وحاول الناتو التغطية على هذه الضربة القوية التي وجهها سلاح الدفاع الجو الايراني لتكنلوجيا متطورة تمثلت في الطائرة " qr-170" فادعى الناتو" ان طائرة التجسس اخطأت مسارها وغادرت سماء افغانستان الى الاجواء الايرانية " ! وقال تحليل لاذاعة صوت العراق : ان هذا البيان لم يقلل من الضربة القاصمة التي وجهتها الجمهورية الاسلامية الى اخر مبتكرات التكنلوجيا الالكترونية الامريكية بقدرات ايرانية تاكد للمراقبين انها عالية التكنلوجيا ونجحت في التفوق على التكنلوجيا الامريكية وقادت طائرة لاتجسس الى الارض وشوشت على اوامر القيادة التي كانت توجهها في في قواعد خاصة للمخابرات المركزية الامريكية في مكان مجهول من افغانستان ".
وقال راديو " صوت العراق " الذي يبث من العصمة بغداد على الموجتين الاف ام والمتوسطة اي ام " : ان طائرات التجسس الامريكية من هذا الطراز " qr-170 "
مزودة باجهزة تفجير عن بعد ، يتم تفعيلها عندما تشعر غرف القيادة التي تديرها وتسيطر عليها بانها تعرضت الى سيطرة وتوجيه من تكنلوجيا معادية متطورة ، ولكن العلماء الايرانيون في سلاح الدفاع الجوي في قسم " الحرب الالكتورنية " نجحت في تعطيل كل الخيارات في التحكم بطائرة التجسس عن بعد ، ومن بينها تعطيل قدرات الامريكيين على تدميرها في الجو او في الارض لاخفاء اسرار التكنلوجيا المتطورة فيها ، ولكن الايرانيين كانوا الاذكى والاقدر في منع ليس من السيطرة على طيرانها وتوجيهها بل ومنعوا الامريكيين من تفجيرها وتدميرها في الجو او بين ايدي الايرانيين عندما سيطروا على توجييها وانزالها الى الارض وقامو برفعها ونقلها الى قواعدهم الجوية لفحصها بشكل دقيق والتعرف على التكنلوجيا السرية الموزعة في كابينة الطائرة التي يبلغ حجمها 5 امتار فيما جناحاها يبلغ طولهما 28 مترا ، بالاضافة الى كاميرات عالية القدؤة على تصوير والتركيز على مساحات حتى بحجم السنتيميترات من الارض ،وتضم كذلك اسرار اجهزة ارسال واستلام اشارات رادارية فائقة السرية والدقة ".
هذا وقد وصف القادة العسكريون والامنيون الاسرائيليون ، سقوط طائرة التجسس بايد الايرانيين بانها " كارثة تكنولوجيا لحقت بالامرييكن بوقوع هذه التكنلوجيا المتطورة وفائقة السرية بيد الايرانين