صورة أقدمها هدية للسياسيين المتنازعين على الكراسي ... إن كانوا يعقلون

في الوقت الذي يعيش فيه سماحة السيد القائد مقتدى الصدر بأعداد دراسة حول وضع المدارس المتهاوية
في بلد الثروات والميزانية الأضخم في العالم ..؟؟؟ وبعد أن أطلع سماحة السيد القائد على تقارير وصور المدارس
أصدر سماحته مشروعا لأنقاذ براعمنا الأحبه .......
وأما السياسيين الخائنين للشعب العراقي المظلوم فلا يزالوا منشغلين بصراع الكراسي الممتد من تسع سنوات والى يومنا الحاضر
فاليوم صباحا وأنا راكب في السيارة أستمع الى نشرة أخبار وفيها أن هناك مفاوضات سرية لأنقاذ الوضع في العراق وتقديم التنازلات
ومحاولة تسوية الأزمات بصورة ترضي الجميع ؟؟؟؟ هذا بعد أن أزهقت الأنفجارات أرواح العراقيين ففي يوم واحد سقط أكثر من مئتي مسكين
بين شهيد وجريح ؟؟؟ لا لشيء الا ليثبت كلا منهم موقعة والحفاظ على كرسية وملايينه التي يتقاضاها على حساب الشعب المظلوم
وهنا أود أن أهدي السياسيين الغافلين عن شعبهم هذه الصورة المحزنة لبراعمنا الأحبه
حيث يروي مراسل شبكة بي بي سي الأخبارية أنه التقط الصورة قرب أحد المدارس الواقعة قرب أحد الأنفجارات التي هزت بغداد مؤخراً
ويذكر أنه بقي يراقب الطلاب أكثر من ربع ساعة وهم على وضعهم لا يستطيعون الحركة من شدة الأنفجار