الشفاعة يا رسول الله

عن النبي ( صلى الله عليه واله ) : قال : (( يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولن : لو استشفعنا إلى ربنا فيأتون آدم فيقولون أنت أبو الناس خلقك الله بيده وأسجد لَك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا فيقول : لست هناكم ويذكر ذنبه فيستحي آتوا نوحاً َفإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض فيأتونه فيقول لست هناكم ويذكر سؤله ربه ما ليس له به علم فيستحي فيقول آتوا خليل الرحمن فيأتونه فيقول لست هناكم آتوا موسى عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة فيأتونه فيقول لست هناكم ويذكر قتله النفس بغير النفس فيستحي من ربه فيقول آتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه فيقول لست هناكم آتوا محمد ( صلى الله عليه واله ) عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيأتوني فأنطلق حتى أستأذن على ربي فيؤذن لي فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله ثم يقال ارفع راسك سل تعطه وقل تسمع واشفع تشفع فأرفع راسي فأحمده بتحميد يُعلمنيه ثم اشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة ثم أدعو أليه فاذا رأيت ربي مثله ثم اشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة ثم أدعو الرابعة فأقول : ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود ))
أن صحت الرواية يمكن التعليق عليها
حسب فهمي و الإنسان لا يتعدى فهمه أن أنبياء الله المقدسين لهم الشفاعة وعندهم قابلية الشفاعة لأن المؤمن والشهيد يشفع فكيف بالأنبياء إذن لماذا لم يشفعوا ؟ ـ ليش ـ ! هل هذا الفعل بدون قصد ـ والعياذ بالله ـ بكل تأكيد ـ لاـ لماذا ؟!!! لأنهم معصومين

أولا / أرادوا بيان فضل خاتم الأنبياء والمرسلين على جميعهم.
ثانيا / حتى لا احد يستطيع أن يقول من أين لكم إن النبي الأكرم له الشفاعة الكبيرة والعظيمة نقول أقرأ هذه الرواية والجواب من الأنبياء

(هم يردون عليك ( سلام الله عليهم ) واستطيع القول أنهم يعلمون هناك مبغضين ويعترضون فأرادوا أن يسكتونهم ويكونوا هم أول المدافعين عن النبي واليد الضاربة له ولله الحمد .
ثالثا / الرواية جمعت أنبياء الله حتى لا ينكر احد ذلك من كل الأديان .
رابعا / وهذا معناه أن الشفاعة ـ أي ـ الأصل محمد (( صلى الله عليه واله )(( والباقي فرع من الأصل) .





المصدر: صحيح البخاري