![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
قليل الاكل خشن اللباس فكتب اليه احد فلاسفة عصره انت تزعم ان الرحمة لكل ذي روح فلمَ لا ترحمها بترك ، قلة الاكل ، وخشن اللباس فكتب في جوابه عبتني على لبس الخشن وقد يعشق الانسان القبيحة ويترك الحسناء وعبتني على قلة الاكل وانما اريد ان آكل لاعيش وانت تريد ان تعيش لتأكل (1) قد يفهم القارئ ان سرد هكذا حكمة اريد منها ان اكون داية للتصوف لا ولكن الحك تحي القلوب وبما اننا نعيش ضجيج الدنيا ودواماتها وليس من المعقول ان نكون في معزل عن الناس ولكننا يجب ان نعرف اننا خلقنا لدنيا التي يقول فيها امامنا امير الموحدين عليه السلام ( اليوم عمل بلا حساب ) والقصد هو المطلوب منا العمل سواء رضينا ام ابينا ولاجل ان نعرف سير المصلحين وكيف كانوا حتى نعلم اننا لسنا اول من انتقده غيره سواء بفقره او بجوعه لان حال الدنيا هذا كثير من انغر فيها وتنافس عليها الاكثر ولكي نعمل ليوم قال فيه عليه السلام ( وغدا حساب بلا عمل ) والاهوال كثيرة ولكن لا ننسى ان امامنا امير المؤمنين عليه السلام قال ايضا : (( الزهد في الدنيا ترك محارمها لا مناعمها )) والجميل ان الانسان يجمع بين الخصلتين يشبع ويُشبع يحكم ويرحم ، يعمل ويُعظ ، يُعز ويعز ، ينتهي وينهى ، ينتصر وينصر و و و و و و و و و كي نكون مستحقين لان نكون من اهل ذلك اليوم الذي ينادي فيه امامنا وقائدنا الامام المهدي اروحنا له الفدا (( يالثارات الحسين )) لان المنادى هو مظلوم وقد وقع عليه الحيف هو واهل بيته سلام الله عليهم اجمعين ولا ننسى ان الصحابي الجليل (( ابو ذر الغفاري )) عندما هجر الى الربذة وشتد عليه المرض نظر الى ابنته وهي تبكي فقال لها تبكين ونحن باوفر النعم انظري ما حصل لنا هو اننا مازلنا على بخير وباتم النعمه فنحن على ولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فقالت : ما بكيت على ماجرى ولكنك اذا مت كيف اغسلك واكفنك وليس عندنا ماء ولا كفن ولا حنوط فتبسم بوجهها وقال لها انا الان افارق الدنيا وسيأتي من هاهنا (( مالك الاشتر )) وسيسألك فقولي له انا بنت (( ابي ذر )) فسيغسلني ويكفنني ويدفنني هاهنا ووقع الذي قال . وسؤالي لنفسي هل انا مع قائدي كما كان (( ابو ذر )) مع قائده اللهم ثبتنا على طاعة اوليائك
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |