زينب عليها السلام والقلم

زينب ع والقلم

أهدي هذه الأبيات البسيطة للسيدة زينب ع عسى أن تكون موضع الرضا والقبول
أراد القلم أن يكتب عن العقيلة زينب الكبرى
فحار كيف يكتب عن حفيدة الخاتم المصطفى
فجدّها خير الخلق الذي وصل قاب قوسين أو أدنى
وأمها قلب الرسول المنصورة فاطمة الزهرا
وأبوها سيد الأوصياء وإمام المتقين علي المرتضى
فبه قام الإسلام ولُقب مسجد الكوفة بالمعظما
كتم أعدائه فضائله بغضا به وحسدا
وسار على نهجهم محبيه ولكن خوفا منهم ورعبا
فظهر ما بينهما ما يملأ الخافقين ولا عجبا
وأخوها كريم أهل البيت إنه الحسن المجتبى
والآخر الحسين الشهيد به استمر الإسلام ونما
فهما سبطا النبي والإمامان قاما أو قعدا
وهي سيدة نساء عصرها والملقبة ببطلة كربلا
فماذا يكتب القلم عن سر من أسرار الله العظمى
فقالت زينب للقلم اكتب عن الصدر وحركته ضد الظلما
وعن حامل لواء جيش الإمام ابنه البطل المقتدى
فإنك إن فعلت ذلك أفرحت زينب وأمها الزهرا