![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الشعر العربي للنتاج الشعري ألأصيل ومواضيعه |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
رائعة هي الاحرف حينما تنطق بكل وفاء وتقيم بكل ألم مأتم العزاء بذكرى استشهاد كاظم الغيظ سليل النجباء وكما عودنا شاعرنا المتجدد المعطاء الشاعر الاستاذ حمزة حسين الوائلي ان يكون اول من يعزي الزهراء فها هي قوافيه الساحرة تقطر حزناً بفقد سمي الكليم وابن الكرماء شاعرنا المتألق يهدي رائعته الساحره أليد البيضاء لكل موال ومحب خالط روحه وقلبه عشق الاصفياء أَليدُ البيضاء بغدادُ ذي عَيني رَنَتْ ، فتأَلَّقَتْ ** صَوبَ الضريحِ بِأَدمُعٍ حمراءِ سالَتْ على جسرِ الأَئمةِ ، زَمَّها ** موسى بن جعفر ذو اليدِ البيضاءِ أُنظرْ رَبيبَ الوحيِ في محرابِهِ ** وَارشفْ نَدى الطامورةِ الظلماءِ تَغفو دوابُ الأرضِ في أَرجائِها ** سَكرى مع الأَنسامِ في الأَرجاءِ يَبني بِقضبانِ الحديدِ مَآذناً ** صَدَحَتْ بِرَنَّتِها إِلى العلياءِ مَلَكٌ بِأَثيابِ الملوكِ ، عَريشُهُ ** في رَوضةٍ رَقَّتْ مع الغُرَباءِ لِلبابِ أَنّاتٌ تُداعبُ مَجدَهُ ** وَصريرُهُ تَرتيلةُ العظماءِ عِطرُ الرسالةِ فاضَ مِن أَنفاسِهِ ** يَحيا به الْمَنفى على استِحياءِ إِسأَلْ وسادتَهُ ، أَثَمَّةَ مرة ** لامَسْتِ خَدَّ العابدِ البَكّاءِ ؟ وَاسأَلْ ترابَ السجنِ ، كم قَبَّلْتَهُ ** وَشَمَمْتَ وَجهَ الكوكبِ الوَضّاءِ ؟ أَلَثمْتَ جبهَتَهُ ؟، فكم مِن سجدةٍ ** قد قَبَّلَتْكَ بِشَمسِها السمراءِ ثم اسأَلِْ الجدرانَ ، كم تَسبيحةٍ ** بِصَدىً يَدكُّ مَعاقِلَ الأَرزاءِ ؟ وَاسأَلْ ظلامَ الليلِ عن أَنوارِهِ ** يُنبيكَ عن مِشكاتِهِ اللأْلاءِ أَلعابدُ القوّامُ في كبدِ الدُّجى ** والزاهدُ الصوّامُ ذو الآلاءِ وَالشاكرُ الإِنعامَ في سَرّائِهِ ** والكاظمُ الآلامَ في الضَّرّاءِ تَعساً لقومٍ لم يُراعوا حَقَّهُ ** أَمسَوا مَطايا الحقدِ والبَغضاءِ تَعساً ، وقد صارَ النبيُّ خَصيمَهُم ** بُعداً لهم مِنْ عُصبةٍ بُعَداءِ ما زالَ سُمُّ القومِ يَندبُ حَظَّهُ ** مُذ سارَ يَفري رِقَّةَ الأَحشاءِ قد تاهَتِْ الكلماتُ في آفاقِهِ ** وَتَقَهقَرَتْ أُسطورةُ الشعراءِ يا راهبَ الأَخيارِ ، إِني ها هُنا ** أَرنو إِلى جَنّاتِكَ الخضراءِ إِني رأَيتُ القلبَ يَدمى بعدما ** فاضَتْ دموعُ الصخرةِ الصَّمّاءِ وَرأَيتُ مَهديَّ الإِمامةِ حاسِراً ** يُحيي مَآتمَ زُمرةِ الشهداءِ فَأَتَيتُ أَبكي عِندَهُ آباءَهُ ** وَأَرى مَدامِعَ خِيرةِ الأَبناءِ أَأَقولُ صَبراً ، أَم أُريقُ حَشاشَتي ** شَوقاً ، لأَكتبَ أَجملَ الأَسماءِ ؟ يا سيدي عذراً ، فأَنت تَصبُّري ** رغمَ الرَّزايا ، بل وَكلّ ُ عَزائي
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |