على مر العصور ومنذ ان خلق الله ابونا ادم هنالك حركات اصلاحية ورسالية تأتمر بأوامر الله سبحانه وتعالى وتقوم بنشر التعاليم السماوية على بني البشر وتكون هذه الحركات بالطبع محاربة من جهة الشر المتمثلة بالشيطان واتباعه من بني البشر وكذلك تحارب من قبل بعض اتباعهم فالتاريخ يذكر لنا ما حصل مع الانبياء والرسل وكيف انشقاق ومعارضة بعض اصحابهم بل المقربين لهم عند نزول تعليمات من الله سبحانه وتعالى وتكون هذه التعاليم ضد مصالحهم نراهم ينقابون انقلابا جذريا كما حصل مع اغلب الانبياء كما حصل مع موسى وعيسى ورسولنا الاكرم صلوات الله عليهم اجمعين وغيرهم كثير نرى كيف انقلب بعض اصحابهم على توجيهات الرسالة السماوية عند الضرر بمصالحهم. وهذا التوجه المعارض موجود حتى يومنا هذا فعند قيام الشهيد الاول السيد محمد باقر الصدر قدس سره بثورته الاصلاحية الجبارة ضد الهدام والبعث الكافر كيف حورب من الداخل اضافة الى الزمرة الطاغية وكذلك المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر قدس سره وكيف ضربت ثورته الجبارة التي ضربت مصالح الكثير من الداخل قبل الهدام اللعين ضد الفكر السائد انذاك والمنغلق على نفسة والمبتعد عن القواعد الشعبية وقد قام بأكمال هذه المسيرة النضالية للصدرين العظيمين السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله فنرى كيف تكالبت عليه اغلب القوى الاستكبارية وكيف حورب من الداخل وكيف بداء بعض من يسمون انفسهم اتباع الخط الصدري الشريف ينقلبون على تعاليم السيد الحكيمة لما فيها مضرة لمصالحهم الدنيوية وذلك لقلة ولائهم لقائدهم ولضرب مصالحهم سلموا زمام انفسهم للشيطان والنفس الامارة بالسوء فانا لله وانا اليه راجعون