|
منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) المواضيع التي تخص ائمة الهدى (سيرتهم وهديهم) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-09-2012, 12:55 AM | #1 |
|
اهل البيت عليهم السلام يصفون بعض من اخلاق رسول الانسانية محمد صلى الله عليه واله
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته ان الحديث عن اخلاق الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله يحتاج منا الى ملأ المجلدات واني على يقين باننا لم نوفيه حقه وكيف لنا ذلك وقد قال رب العزة فيه في القران الكريم {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم : 4] انها شهادة الخالق لعبده انها شهادة الحبيب لحبيبه انها شهادة الحق لخليفته في ارضه فتباَ لمن خالف شهادة الله جل وعلا واللعنة الدائمة على من اساء لحبيب الله وخيرته من خلقه اخوتي الاحبة انقل لكم بعض ما جاء على لسان ائمة اهل البيت سلام الله عليهم في صفة اخلاق خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه واله ففي كتاب مكارم الاخلاق للشيخ الطبرسي ص23 ما هذا نصه : عن علي (عليه السلام) قال: ما صافح رسول الله أحدا قط فنزع (صلى الله عليه وآله وسلم) يده حتى يكون هو الذي ينزع يده، وما فاوضه أحد قط في حاجة أو حديث فانصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف، وما نازعه أحد الحديث فيسكت حتى يكون هو الذي يسكت، وما رئي مقدما رجله بين يدي جليس له قط، ولا خير بين أمرين إلا أخذ بأشدهما، وما انتصر لنفسه من مظلمة حتى ينتهك محارم الله فيكون حينئذ غضبه لله تبارك وتعالى، وما أكل متكئا قط حتى فارق الدنيا، وما سئل شيئا قط فقال لا، وما رد سائل حاجة قط إلا بها أو بميسور من القول، وكان أخف الناس صلاة في تمام، وكان أقصر الناس خطبة وأقلهم هذرا (1)، وكان يعرف بالريح الطيب إذا أقبل، وكان إذا أكل مع القوم كان أول من يبدأ وآخر من يرفع يده، وكان إذا أكل أكل مما يليه، فإذا كان الرطب والتمر جالت يده (2) وإذا شرب شرب ثلاثة أنفاس، وكان يمص الماء مصا ولا يعبه عبا (3)، وكان يمينه لطعامه وشرابه وأخذه وإعطائه، فكان لا يأخذ إلا بيمينه، ولا يعطي إلا بيمينه، وكان شماله لما سوى ذلك من بدنه، وكان يحب التيمن في كل اموره: في لبسه وتنعله وترجله، وكان إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا تكلم تكلم وترا وإذا استأذن استأذن ثلاثا، وكان كلامه فصلا يتبينه كل من سمعه، وإذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه، وإذا رأيته قلت: أفلج الثنيتين وليس بأفلج (4)، وكان نظره اللحظ بعينه، وكان لا يكلم أحدا بشئ يكرهه، وكان إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وكان يقول: إن خياركم أحسنكم أخلاقا، وكان لا يذم ذواقا ولا يمدحه، ولا يتنازع أصحابه الحديث عنده، وكان المحدث عنه يقول: لم أر بعيني مثله قبله ولا بعده (صلى الله عليه وآله وسلم). عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا رئي في الليلة الظلماءرئي له نور كأنه شقة قمر. وعنه (عليه السلام) قال: نزل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إن الله جل جلاله يقرئك السلام ويقول لك: هذه بطحاء مكة إن شئت أن تكون لك ذهبا، قال: فنظر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى السماء ثلاثا، ثم قال: لا يا رب، ولكن أشبع يوما فأحمدك، وأجوع يوما فأسألك. عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) واعد رجلا إلى الصخرة فقال: أنا لك هنا حتى تأتي، قال: فاشتدت الشمس عليه، فقال له أصحابه: يا رسول الله لو أنك تحولت إلى الظل، قال: وعدته ههنا وإن لم يجئ كان منه الجشر (5). روي عن أبي عبد الله من كتاب المحاسن قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا دخل منزلا قعد في أدنى المجلس حين يدخل، وروي عنه (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أكثر ما يجلس تجاه القبلة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) هذر في منطقة: تكلم بما لا ينبغي (2) جالت يده: أي أخذت من كل جانب. (3) مص الماء مصا: أي شربه شربا رقيقا مع جذب نفس بخلاف العب فانه شرب الماء بلا تنفس. (4) الفلج: فرجة بين الثنايا والرباعيات. (5) الجشر: الترك. وبالتحريك المال الذي يرعى في مكانه ولا يرجع إلى أهله في الليل.
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 15-09-2012 الساعة 01:14 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|