القصيدة التي لم يسمع السيد الشهيد اروع منها في حياته واستشهد وهي في جيبه

القصيدة التي لم يسمع السيد الشهيد اروع منها في حياته واستشهد وهي في جيبه
بعد البيعة الاولى للمولى المقدس في حياته وقبل استشهاده بليلة واحده في 18/2/1999 عندما تسنمت وفدا لشباب سوق الشيوخ حيث كان مطلع قصيدتي :

سوق الشيوخ أتتك شارعة القنا ..............حملت على هاماتها اكفانها

ولماوصلت الى :

وتيقنت ان الطفوف امامها ......................فتهيأت كي تلقين وجدانها
انت الحسين وكلها لكم الفدا ...................مُرها تجدها اوهبت ابدانها
فسيوفها قد انكرت اغمادها ...................ولكربلاء قد اوفدت فتيانها



قام السيد المولى (قدست نفسه الطاهرة ) على قدميه صارخا ياحسين ثلاثا ،ثم قال والله انها لأروع قصيدة سمعتها في حياتي ،وقد استشهد وهي في جيبه........


من رحم جب غيهب لكنود ..................جبلت بمين مكبل بصفود
وبكفه سيف يقول لخصمه .................عهد وربي لن يطول قعودي
ويمين عهدي في خضيب كريمتي ...........من رعف نفسي في نزيف وريد
فلغير ربي لن يؤول ركوني ....................ولغير ربي لن يكون سجودي
فمصيرؤ من ركنت لهيب جهنم ..............وكؤوس قد مُلئت بمهل صديد
ومحمد ليست بقلبي رجفة ..................من موت عز للكريم رشيد
وطنت نفسي كي تكون منيتي ..............ذبح عظيم فدية لورودي
لي من ركوعي في ظهيرة جمعتتي .........قتل لظلم سرمدوحقود
بتوكلي وتاجشمي وتجملي .................ركبت متن مطيتي لخلودي
وهديتي روحي لدين محمد ..................ومؤمل وشقيقه ووجودي
من منبر نطقت به في غرة ..................من شهر ربي صيحة لعميد
فوز وربي رغم هول رزيتي ...................فلجنة عُمدت لكل سعيد
مني لروحك سيدي وجد به .................كلمت عيوني من نفيض رقودي

منقول