بيعة الغدير تتجسد صورتها في العبادات

بيعة الغدير تتجسد صورتها في العبادات

ان وصف يوم الغدير بانه اليوم الذي اكتمل الدين به
اي بأخذ العهود من المسلمين لطاعة خليفة الرسول الاعظم وامتداد وجوده في مستقبل الامة الى يوم القيامة
من الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام سيد الوصيين الى القائم المهدي عجل الله فرجه
فهنا نتكلم عن عهد او قل عباده متجدده
من جهة الصلوات اليومية هي بيعه متجدده تجسد الجانب العملي من بيعة الغدير لأمير المؤمنين عليه السلام
وكذلك شهر الصوم المتجدد في كل سنه
وكذا ما دفعه من خمس او زكاة
الى العبادات المستحبة من زيارة الحسين عليه السلام او غيرها من النسك
الى صور البراءة والموالاة التي تتخذ مصداق لها متغير في كل جيل
وكلما كانت العبادة اشد على النفس ومحاطه بالمكاره تترك في النفس المطيعة والمطبقة
لفروضها الاثر الذي يصل بالإنسان ان يتنفس بعض من هواء المبايعين
المواليين الصادقين في كل جيل
ولو اخذنا صلاة الجمعة المباركة التي اسسها السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
مع زمننا وظروفنا التي عاصرت هذه العبادة المعطلة
نجدها تكاد ان تكون اعلى مصداق لبيعة الغدير في زماننا
حتى انها اي صلاة الجمعة المباركة تمثلت بها نتائج مقاربه
لما افرزته بيعة الغدير من ناكث ومارق وخارج
وبقاء ثلة شبيه في المصداق للثلة المخلصة في زمان الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام
على مولاتها للسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله
فكم جلسوا تحت منبر السيد الشهيد ؟؟؟؟
وكانوا يظهرون محبتهم وولائهم لإل الصدر
فما ان استشهد حتى بان ما في صدور القوم من ضغائن وحب للرئاسة
ان السيد الشهيد اخذ البيعة وقبل المصلون في كل جمع العراق
اخذ البيعة لرجل ينظم الشيعة ليس بعنوان الاجتهاد
اخذ البيعة لمن يبقي صلاة الجمعة ناطقه بالحق حتى بعد استشهاده رض
اخذ البيعة للتمهيد للأمام المهدي بحق وحقيقة
اخذ البيعة لرافض لأمريكا وإسرائيل وبريطانية والاستعمار
فاليوم وكل ذكرى عطره من ايام الغدير انما يفرح بها
من والى مصداق علي ابن ابي طالب عليه السلام
في كل جيل
وجيلنا ليس له من رجل طبق ما اراده السيد الشهيد قدس
غير السيد مقتدى الصدر اعزه الله
فطوبى من بايع ووفى