![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اليوم قد أغير مسيرة كتاباتي عن سابقتها اليوم اكتب عن موضوع مهم في حياتنا ورابط مقدس الا وهو الاخوة الاخوة هو كلمة فيها معاني كثيرة قد يعجز البعض عن وصفها وقد لا يعرف الاخر معانيها وقد قال رسول الله صل الله عليه واله وسلم ( تبسمك في وجه اخيك المؤمن صدقة ) صدق رسول الله احبتي الله هل نحن فعلآ قد اوفينا حقوق هذه الكلمة ام نحن مقصرين من ناحية الدين والمذهب في ذلك أحبتى فى الله: لقد أصبحت الأمـة اليوم كما تعلمون غثاء كغثاء السيل، لقد تمـزق شملها وتشتت صفها، وطمع فى الأمـة الضعيف قبل القوى، والذليل قبل العزيز، والقاصى قبل الدانى، وأصبحت الأمة قصعة مستباحة كما ترون لأحقر وأخزى وأذل أمم الأرض من إخـوان القردة والخنازير، والسبب الرئيس أن العالم الآن لا يحترم إلا الأقوياء ،والأمة أصبحت ضعيفة، لأن الفرقة قرينة للضعف، والخذلان، والضياع، والقوة ثمرة طيبة من ثمار الألفة والوحدة والمحبة، فما ضعفت الأمة بهذه الصورة المهينة المخزية إلا يوم أن غاب عنها أصل وحدتها وقوتها ألا وهو ((الأخوة فى الله)) بالمعنى الذى جاء به رسول الله فمحال محال أن تتحقق الأخوة بمعناها الحقيقى إلا على عقيدة التوحيد بصفائها وشمولها وكمالها، كما حولت هذه الأخوة الجماعة المسلمة الأولى من رعاة للغنم إلى سادة وقادة لجميع الدول والأمم، يوم أن تحولت هذه الأخوة التى بنيت على العقيدة بشمولها وكمالها إلى واقع عملى ومنهج حياة، تجلى هذا الواقـع المشرق المضىء المنير يوم أن آخى النبى ابتداءً بين الموحدين فى مكة، على الرغم من اختـلاف ألوانهم وأشكالهم، وألسنتهم وأوطانهـم، آخى بين حمـزة القرشى وسلمان الفارسى وبلال الحبشى وصهيب الرومى وأبى ذر الغفاري، وراح هؤلاء القوم يهتفون بهذه الأنشودة العذبة الحلوة. أبى الإسلام لا أبَ لى سِوَاهُ إذا افتخـروا بقيسٍ أو تميمِ راحوا يرددون جميعاً بلسان رجل واحد قول الله عز وجل: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُـونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الحجرات: 10]. ما نراه اليوم يعجز الانسان عن وصفه فأين وصايا القران عنا واين وصايا الرسول واهل بيت النبوة لماذا ابتعدنا عن خط الاسلام المحمدي العلوي وجرفتنا افكار الغرب الخبيثة اللعينة اين صلة الرحم واين علاقة الاخوة التي لا تقتصر على الاب والام فقط بل الصداقة لها معاني كثيرة وقد يكون صديق لك اخوك في الله فالأخوة نعمة من الله امتن بها الله على المؤمنين وقال تعالى: فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ وقال تعالى: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [ الأنفال: 63 ]. وقد يمر الانسان بصديق او اخ يعينه على مصائب الدنيا ويرفعه الى منازل الاخرة ليريه طريق الاسلام فيكون له عونآ في الدنيا والاخرة وقد قال امير المؤمنين عليه السلام فلا تصحب أخا الجهل وإيــــــــاك وإيــــــــاه فكم مـن جاهـل أردى حلـيـمـا حـيــن آخـــاه يقاس المـرء بالمـرء إذا مـا المـرء ماشـاه وللشيء من الشـيء مـقـايـيــس وأشــبـــاه وللقلـب عـلـى القـلـب دلـيــل حــيــن يـلـقــاه قد وقف الان قلمي عاجزآ عن ذكر الاوصاف والاخبار والاحاديث عن الاخوة ونرفع ايدينا الى الباري عز وجل ان يجعل الاخوة مكان المسلمين جميعآ اينما كانوا وجعلنا الله واياكم من الموفين حقوق الاخوان ان شاء الله ورزقكم الله الصحبة الطيبة فــإذا ظـفـرتَ بــذي الـوفــاء فحُـط رحلـكَ فـي رِحابـهْ فأخـوك مَـن إن غـاب عـنـك رعى ودادك فـي غيابـهْ وإذا أصـابــك مــــا يــســوءُ رأى مصابكَ من مصابهْ ونـــراه يَـتو جـعُ إن شــكــوتَ كأن ما بك بعض ما بـهْ وعذرآ عن التقصير في الكلام
التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد ; 30-06-2013 الساعة 08:59 AM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |