![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر أدعوني أستجب لكم مخصص للأدعية وألأذكار |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم كان الإمام الصادق ، يفزع إلى الله تعالى ، ويلتجئ إليه من طوارق الزمن ، وحوادث الأيام ، ودفع كل ما يحذر ويخاف منه ، حتى العلل والاسقام ، كما كان يتعوذ بالله من شر أعدائه ، والحاقدين عليه ، خصوصا حكام عصره ، الذين كانوا يبغون له الغوائل ، ويكيدونه في غلس الليل ، وفي وضح النهار ، خصوصا المنصور الدوانيقي ، العدو الأول لآل النبي ، فقد صفاهم جسديا ، ونكل بهم كأفضع ما يكون التنكيل ، وكان يتربص بالامام ، ويبغي له الغوائل ، مع علمه بأنه لم يشترك بأي عمل إيجابي ضد حكومته ، ولكنه كان يتميز غيظا منه ، لما يراه من إجماع المسلمين ، على تعظيم الامام وتقديسه ، فأقض ذلك مضجعه ، واتخذ جميع الاجراءات القاسية ضده ، كما سنوضحه في بعض حلقات هذا الكتاب . وعلى أي حال ، فإنا نعرض بعض الأدعية ، التي أثرت عنه في هذه الأمور . - دعاؤه في الوقاية من الكوارث : كان الإمام ، يتسلح بهذا الدعاء ، إذا خاف من بلية ، أو كارثة تنزل به ، وكان يدعو به ساجدا أو قائما ، وهذا نصه : " اللهم ، إني أحتجب بنور وجهك الكريم ، الجليل ، القديم ، الرفيع العظيم ، العلي الرحيم ، القائم بالقسط ، لا إله إلا أنت العزيز الحكيم ، وبمحمد وآله ، صلواتك عليه وعليهم ، وبأولي العزم من المرسلين ، صلواتك عليهم أجمعين ، وببيتك المعمور ، والسبع المثاني ، والقرآن العظيم ، وبكل من يكرم عليك ، من جميع خلقك أجمعين ، . . لأنفس أهل بيت نبيك ، محمد صلواتك عليه وعليهم ، ولأوليائهم ، ولجميع ما ملكتهم ، وتتفضل به عليهم ولأنفسنا ، ولجميع ما ملكتنا ، وتتفضل به علينا ، من شرور جميع ما قضيت ، وقدرت ، وخلقت ، ومن شرور جميع ما تقضي وتقدر وتخلق ، ما أحييتنا ، وبعد وفاتنا ، بسم الله الرحمن الرحيم : ثم يقرأ سورة التوحيد ثلاثا ، ويقول : كذلك الله ربنا ، ثلاثا ثم يقول : من فوقهم ، ومن فوقنا ، ويقرأ سورة التوحيد ثلاثا . إن الله تعالى هو الملجأ العزيز للمنيبين والمتقين ، فمن اعتصم به كفاه ما أهمه ، وخاف منه .
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |