نظرة أهل البيت الى الصداقة

=======================
قالَ تعالى ( اِنما المؤمنون اِخوة فأصلحوا بين أخويكم وأتقوا الله لعلكم ترحمون )
----------------------------------------------------------------
ومن الكلمات المأثورة عن علماء الأجتماع والتي تناقلتها الألسن ولاكتها الأفواه
قولهم : الانسان اجتماعي بطبعهُ ومعنى هذا أن الاْنسان مفطور على الصلة بأبناء
جنسه مجبول على الأجتماع بهم –
نظرة اهل البيت الى الصداقة --- ان كلام أهل البيت عليهم السلام وهم الذين كانوا
ولا يزالون ويسبقون اِلى أن تطوى صفحة هذه الدنيا مدرسة علمية كبرى أحاطت
بمختلف العلوم والآداب وأفاضت على المجتمع دروساً قيمة في كل فن – كلامهم بعيد
المرمى عميق الغور واسع الأفق قد شخصوا مشاكل المجتمع ووقفوا على مكوناتها
وبينوا للناس أنجع الطرق لحل تلك المشاكل –
ولما كان موضوع الصداقة والأخوة من أهم مقتضيات الحياة فقد حظيت بقسم وآفر
من عنايتهم وأهتمامهم – فأهل البيت عليهم السلام ينظرون الى العلاقة بين من يدعي
الصداقة بآخر من منظار آخر يمكن ان نستدل عليها من الروايات الواردة عنهم عليهم
السلام –
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( خياركم أحسنكم أخلاقاً الذين يألفون ويؤلفون )
قال الامام علي عليه السلام ( الناس اِخوان فمن كانت اِخوته في غير ذات الله فهي
عداوة وذلك قول الله عز وجل ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو اِلا المتقين )
( ومن مقومات المودة ):-
------------------
أولاً:- التزاور – قال الرسول صلى الله عليه وسلم –( الزيارة تنبت المودة )
ثانياً:- السلام والمصافحة والمعانقة – قال الامام الصادق (ع) ( مصافحة المؤمن بألف حسنة)
ثالثاً:- التهادي – قال الرسول صلى الله عليه وسلم –(الهداية تورث المودة وتجدد الأخوة وتذهب
الضغينة تحابوا وتهادوا نِِِِعم الشىء الهداية أمام الحاجة )
رآبعاً:- طلاقة الوجه والتبسم – قال الامام علي عليه السلام ( البشاشة حبال المودة )
خامساً:- التواضع مع الأصدقاء :- قال الامام زين العابدين عليه السلام ( الشرف في التواضع )
سادساً:- حسن الظن بالصديق والثقة به :- قال الامام علي عليه السلام ( لايفسدك الظن على صديق
أصلحه لكَ اليقين )
سابعاً : - التفقد عن أحوال الصديق :- قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أذا أحب أحدكم أخاه المسلم
فليسأله عن أسمهِ وأسم أبيه وقبيلتهِ وعشيرتهِ فأنه من الحق الواجب وصدق الأخاء أن يسأله
عن ذلك وألا هي معرفة حمقاء ) 0