بعض من العلائق الموضوعيه بين مشروع الممهدون والامام المهدي عج

في العراق الحبيب تزدحم العناوين والمشاريع وكل يدعي انه يمهد للامام عجل فرجه الشريف
وهنا نحاول ايجاد بعض من العلائق الموضوعية التي خطط لها السيد القائد في مشروعه المبارك
والتي يمكن التاسيس عليها كابعاد تربويه متميزه وقادرة على تربية الفرد المطيف والواعي في المشروع المبارك
كجندي عقائدي قادر على نصرة امامه متى ما تم الظهور الشريف
نلاحظ ان منهج هذا المشروع المبارك يزاوج بين الدراسه الحوزويه والدراسه الاكاديمية من حيث
اقتصاره على ثلاث ايام في الاسبوع ومدة ثلاة الى اربع ساعات تنقسم الى خمسة دروس الى سته
مدة الواحد منها نصف ساعه الى ثلاثة ارباع الساعه
تبداء بعد الساعه الثالثه ظهرا الى الخامسه او السادسه مساءا
استطاع هذا الرنامج الدراسي وبهذه الاوقات ان يسمح للعامل البسيط والموظف والطالب الذي يدرس اختصاص اخر
وكذلك رب الاسرة الذي يكتسب لعياله ان يشارك فيه وينهل من عطائه
(مع العلم انه من شروط القبول تحصيل لشهادة المتوسطة كاقل مستوى دراسي يقبل فيه )
كما ان مجانية الانتماء اليه مع توفير كل لوازم المنهج من مصادر وغيرها للطالب
استطاع به السيد القائد ان يزج في دراسة علوم اهل البيت عليهم السلام طبقات من المجتمع
لا يمكن لها ان تناول تلك العلوم لا في الحوزات التقليديه ولا في الجامعات الاهليه او الحكوميه
لما يتطلبه الانتماء لتلك الدراسه من استفراغ تام لوقت الطالب وكذلك امكانيات ماديه بالنسبه للدراسه الاكادميه
نلاحظ امر اخر ان فقراة المواد التدريسيه كانت هي الاخرى مختارة بعنايه
لكي تعطي اكبر قدر العلوم العصريه بدون اغفال العلوم التقليديه لاصول المذهب وفروعه
فكان الدارس يتلاقى خلاصة تغنيه عن الكثير من المصادر وتختصر الزمن في تربيته ذهنيا على
افكار وعقائد المجتمع الانساني بعقليه اسلاميه منفتحه قادره على الحوار مع تلك العقول والثقافات
اذن اختصار الزمن بشكل مدروس مع التنوع العلمي والمعرفي مع شمول الكادحين من ابناء العراق لهاذا المشروع
يشير الى ببساطه الى مسير صحيح الى اتباع ونصرة الامام المهدي عج
من تربية مجتمع سيكون هو مهد الدوله العالميه للامام
على اسس العقيده الاسلاميه
والقدره على الحوار مع باقي الحضارات من خلال دراسه افكارهم واديانهم