لايخفى على كل من قراء تاريخ العراق الحديث وحتى القديم ان العراق لم يمر بفترة اظلم من فترة حكم الطاغية هدام عليه اللعنة وما مر به العراق من ظلم وجور وطغيان .وشاءالله ان يبعث فينا شهيدنا الغالي محمد باقر الصدر (قدس) الذي واجهه بكل قوة الى ان استشهد على يدي الطاغية ومن بعده برز على الساحة العراقية وبكل قوة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) الذي قال ماخرجت الا لارفع الخوف والجهل عنكم فكان بالفعل من رفع الخوف والجهل عن قلوب العراقيين الذي كانوا هم عليه واسس اساس الحوزة الناطقة في هذا العصر . وحتى عندما بعث احد وكلاءه الى احد المراجع حول صلاة الجمعة قال المرجع بالحرف الواحد(هذا ميخاف هاي بيه موت وسجن وخراب ديار .....الخ) فقد رفع الخوف من قلوب المؤمنين فكانوا يتوافدون الى اماكن صلاة الجمعة وهم منزوع الخوف من قلوبهم ويتحدون الظالم وازلامه فهم في زياده كبيرة رغم كل الظغوط فكانوا بالفعل لايخافون مثلما رباهم اباهم ومولاهم الصدر المقدس ومن بعده اتم المسيرة ولده البار السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله وسار على نفس النهج الصدري الذي خطه بدماءهم الشهيدين الصدرين المقدسين وقاوم الاحتلال وما يزال يقاوم كل انواع الفساد ورفع الخوف عن اتباعه وما يزال والله ولي التوفيق