كلام من نور

من أقوال السيد الشهيد محمد الصدر
كلام من نور
النقطة : الرابعة
الأمر با لولاية أول شيء أناقشه بحسب القاعدة العامة سؤال مطروح يطرحه
الفلانيون من أعطاه الولاية العامة هو أعطاها لنفسه أم غيره أعطاها له ؟ أنتم ماذا تقولون ؟أنا أقول إننا عبيد الدليل لأننا عبيد الله ,وعبيد نبي الله ,وأمير المؤمنين , والدليل يدل على الولاية العامة ,إذن المعطي هو الله ورسول والمعصومون وليس غيرهم كل مجتهد يتوصل إلى الولاية العامة بحسب الدليل معذور حتى لو كان مخطئاً فهو معذور فضلاً عما إذا كان مصيباً ومقتضى الاحتياط لا أقل إذا كان غير مقلد له ان يطيعه هل أمر بسوء؟ هل أمر بكفر؟ هل أمر بنفاق؟ إنما أمر بما يصلح أمر الناس

وأود التعليق على هذا النقطة

إن مفهوم الولاية العامة هو مفهوم عال واكبر مصداق له هو السيد محمد الصدر (قدس سره)ومعنى الولاية هو ليس التصرف بالأمور الشرعية فقط وإنما يكون متصرفا بجميع الأمور العامة والخاصة بالمسلمين وان ولاية السيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره) كانت ليس فقط على العراق وإنما على جميع الدول الإسلامية ودليلي على ذلك هو قول السيد الشهيد محمد الصدر ماذا يكون جوابكم حينئذ وانتم متعصبين ومبتعدين عن طريق الحق جعلنا الله وإياكم من المتبعين للسيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره) وتحت لواء السيد القائد مقتدى الصدر (دام عزه)