الحسين (عليه السلام) موحدا للطوائف والاديان

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اجه راس السنه وَيْ راس الحسين
زينب جايه وتلكاها عيسى
يكلها وداعتج ماعدنه ميلاد
نصبنالج مواكب بالكنيسة

السلام عليك يا ايا عبد الله الحسين يا موحد الاطياف
حقيقة اخوتي شاهدة صورة على احد المواقع التواصل الاجتماعية
وحقيقة استوقفني كثيرا ولها عدة دلالات منها مثلاً نطرقها على الرغم من قصرها
1 - ان الشعب العراقي رغم كل ما صنع الاحتلال سيبقى على عهده بالوحدة قال تعالى{وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [يونس : 19]
2 - ان كل طيائفة عراقية تحترم وتقدس طقوس الطائفة الاخرى ولا تكن لها العداء لا من قريب ولا من بعيد وكل ما نراه هو من اجندة خارجية او من بعض ضعاف النفوس الطامعين بالسلطة ويضنون انهم بفعلهم هذا يفلحوا بالوصول الى مآربهم
3 - ولعله اهم نقطة وهي ان الامام الحسين (عليه السلام) ليس للشيعة فقط بل هو للاسلام عامة والدليل هي معركة الطف التي قتل فيها النصراني والشيخ الكبير والطفل الصغير والمرآة والعبد والسيد
والروايات تدل على ان الحسين لم يفرق بين احد منهم بل كان كل ما قتل احد من انصاره يقف عند رأسه وينعها ويحمله على صدره ...
اكتفي بهذا واترك التعليق والاضافات لكم احبتي
والحمد لله رب العالمين