مؤتمر ((هرتسيليا )) كيف يقيم الباطل نفسه فهل يحتاج اهل الحق ذلك الامر ؟؟!!!

مؤتمر هرتسيليا الاسرائيلي
أهمية المؤتمر
يعتبر مؤتمر "هرتسيليا" أحد أهم المؤتمرات الأمنية الإستراتيجية لإسرائيل، ويسعى لمساعدتها في تحديد المخاطر الأمنية التي تحيط بها، وكيفية مواجهتها: محلياً وإقليمياً ودوليا، وفي جميع المجالات: سياسياً واقتصادياً وأمنياً وعسكرياً وإستراتيجياً.
ويعقد المؤتمر في المركز متعدد المجالات بمنطقة هرتسيليا، وهي مدينة تم تشييدها على أنقاض قرية فلسطينية دمرها الجيش الإسرائيلي، وأطلق هذا الاسم عليها تيمناً باسم "تيودور هرتزل" مؤسس الحركة الصهيونية.

ويمكن معرفة أهمية المؤتمر وتأثيراته بعيدة المدى على الدولة وقراراتها، بالنظر إلى عدد من جداول أعماله المتنوعة على مدار السنوات الماضية، والتي احتوت العديد من القضايا المفصلية في إسرائيل، من أهمها:
1- مراجعة الحسابات وأداء الحكم.
2- صعود الإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط.
3- إنتاج الغاز، واستقلال إسرائيل في مجال الطاقة.
4- الحرب "السيبيرية" من النظرية إلى التطبيق.
5- احتواء طموحات إيران الإستراتيجية.
6- تحديد أولويات التنمية الإقليمية.
7- الدور الإستراتيجي للولايات المتحدة وأوروبا وحلف شمال الأطلسي.
8- إسرائيل والسوق العالمية.
9- أين يتجه المجتمع الإسرائيلي.
10- إسرائيل الأمنية في دول شرق أوسط مختلف.
وهكذا تعكس مؤتمرات هرتسيليا السنوية تقويمات لنظرية الأمن الإسرائيلي، وفي الوقت ذاته ترسم تصورات حول ما ينبغي لإسرائيل أن تقوم به لمواجهة التحديات التي تنتظرها.
نلاحظ في هذا المؤتمر اسلوب عالي المستوى من نقد الذات وكذلك الانفتاح على الاخر

ولكن مع سلوك العقل الاسرائلي فهو يوظف هذه المحاورات والتقارير لخدمة هدفه الباطل في احتلال الارض الفلسطينية والمحافظة على كيانه

ولكن الا يحتاج اهل الحق مراجعة للنفس والانفتاح على الاخر وتقبل الاخر لغرض الحفاظ على كيان الاسلام وقادته

وهنا اشير الى بيان السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله مخاطبا

ادارة المكاتب والتشكيلات والمؤسسات التابعة للتيار لكي يتدارسوا امرهم

ويطهروا انفسهم من الفكر السلبي والاشخاص المسيئين حفاظا على سمعة ال الصدر

فكم نحتاج ان نجتمع على حقنا كما يجتمع اهل الباطل على باطلهم

*ولكن الكثير لا يتقبل النقد فضلا عن الاعتراف بالخطاء

بل نجد ان البعض من اجل عنوانه (سواء كان اداري او سياسي او اي امر اخر)
مستعد لعرقلت عشرات المشاريع الخيرة

التي يطرحها السيد القائد اعزه الله

لان اغلبنا لا يريد ان يقر ان لكل زمان رجاله ولكل مشروع رجاله

بل يريد ان يوجد اينما يشير القائد وهو في نفس الوقت لا يملك اي من مقومات الموضوعيه تلك المشاريع العظيمة التي يؤسسها القائد اعزه الله

بل ان البعض يرى النقد كانه حرب على الفرد وليس اصلاح له

ويالها من افكار تمنع اي امة من ان تتقدم فضلا على ان تجلي رسالتها العظيمة

وتنقلها لباقي الامم

فنحن كبناء الاسلام وبناء ال الصدر الكرام نحتاج ان نطهر انفسنا ونصلح من شئننا

كي نكون على مستوى الحفاظ على سمعة ال الصدر العظام