ان السيد الشهيد قدس هدم مخططات الف عام

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اخوتي الاعزاء احببت ان انقل لكم هذا السؤال من كتاب العشق الابدي واعلق عليه ببعض الكلمات التي اتمنى ان تكون تفيد بالمقام ببركة محمد وال محمد

سؤال27:- سيدنا الغالي هل ان السيد الشهيد الصدر قدس سره قال : " هدمت مخططات ألف عام " وما كان يقصد بها ؟

بسمه تعالى : نقلت عن ثقاة، وفعلا هي توجب الاطمئنان , حيث انها جاءت من أهلها وفي محلها أكيدا , فالغرب قد خطط لإنهاء المجتمع العراقي بل والإسلامي عموما وفعلا فان السيد الوالد قدس سره قد انتشل المجتمع وأنقذه من بحبوحة الفسق والرذيلة والتدني والانحطاط والجهل والتخلف والتبعية والخوف وما إلى ذلك من صفات انتشر-ت في حينها بما لا يخفى على احد منا وخصوصا في زمن الهدام وما قبله.
فانتشلهم وأنقذهم وأخرجهم من ظلمات الباطل إلى نور الحق ليوقف التخطيط
الغربي ويحيي التخطيط الإلهي الذي يريد جعل المجتمعات لا تركع إلا لله الواحد القهار والتي تتحلى بالإيمان والخلق الرفيع والتي تعمل صالحا وتنبذ الطالح... فالتفتوا إلى ذلك ولا تشطوا ولا تزلوا....انتهى
*إن كل من عاش المرحلة التي قبل ظهور السيد الشهيد قدس على الساحة العراقية فإنه شاهد بأم عينه كيف كان المجتمع آنذاك يصب في مصلحة الاستعمار الكافر في اغلب الجوانب والتي نجح الغرب فيها ببث افكاره المسمومة على هذا البلد الجريح وأخذ الناس يُقدمون له الخدمة على طبق من ذهب من حيث يشعرون او لا يشعرون؟
وكل هذا في نظرهم – اي الغرب – قابل للزيادة فيوم بعد يوم تستفحل آراءهم ومخططاتهم لتصبح جيثوم على صدر المجتمع الاسلامي.
ومن ابرز هذه المخططات هي ابعاد الفرد عن الحوزة وبالتالي سيكون الجهل مصيرهم لأنه كلما أبتعد الفرد عن الحوزة ستكون نتيجته الجهل وهو قمة احلام الغرب فالمجتمع الجاهل يكون لقمة سائغة للاستعمار البغيض وغيرها من الامور كثير...
ولذلك هدم مخططاتهم السيد الولي محمد محمد صادق الصدر قدس بضربة الهية حيث جدد العلاقة بين الفرد والحوزة من خلال صلاة الجمعة المباركة كما قال قدس صلاة الجمعة شوكة في عين المستعمرين عامة وإسرائيل خاصة
(وكذلك جاء في كتاب لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً) للأستاذ علي الزيدي
قال: أقام السيد الشهيد قدس هذه الصلاة وأحيا شعيرتها، لأنه رأى في عهد صدام اللعين لا يوجد شيء أنجح من هذه الصلاة لاتخاذها كمنبر إسلامي توعويّ من الطراز الأمثل، يمكن من خلاله إيصال المعلومة الدينية بأقصر الطرق، ومن ثم التفاعل معها والتأثر بها عملياً وعلى الصعيدين الفردي والجماعي وبشكل لا يحتاج إلى الكثير من الزمن. بل على العكس فهو من خلال إقامته لـ ( خمس وأربعين جمعة ) استطاع أن يغير هذا المجتمع في اقل من سنة، ونقله من حال إلى حال. بحيث أن هذه النقلة لو لم تكن تأتي من خلال صلاة الجمعة، لاحتاجت إلى عقود كثيرة من السنين، وبشرط أن لا يوجد فيها صدام اللعين !!! .انتهى
فسلامٌ عليك سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا