![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اليوم هم عبارة عن مجموعه سلفيه متطرفة تستخدم كل الوسائل من قتل واغتصاب وسلب تحت غطاء الدين لتأسيس دولة اسلامية بين العراق والشام (كما يدعون) ولكن الا يوجد لهم مصداق في كل الاديان والمذاهب وحتى في الفكر والصحافة والانترنيت من منتديات وفيس بوك وتويتر الى اخره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اعتقد ان لهم مصداق في كل مجال وكل مذهب ودين فكل فكر متطرف ومتشدد لم يتسلح بالعلم والاطلاع والعمل ويريد ان يساهم في اي مشروع اصلاحي يكون مصداق لداعش بكل سلبياتها ولكن قد يكون الارهاب والقتل فكري وهو هدام حتى وان كان لم يقتل جسديا وفي موضوع الانترنيت الامر أكثر التصاقا بحياتنا من حيث سهولة الدخول اليه ومن سعته وتمازج الكثير من الآراء فيه فيكون الأكثر خطورة فيما يمس طبقه كبيرة من الناس ومع كم هائل من الثقافات والأفكار التي لا يمكن ان تلتقيها بأجمعها في بيئتك نحتاج الى الانفتاح والافق الواسع (فان يتصور البعض ما اعنيه هو الانحلال او التميع) فارجو ان يراجعوا أنفسهم فهذا اول التطرف وهو ينتهي الى ((داعش)) أكيدا انما المقصود ان الإسلام دين كامل وفيه من الإمكانيات لاستيعاب كل البشرية بالموازين الشرعية ولو تناولنا تأكيد السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله لطلب العلم والعمل وتهذيب النفس لوجدنا كيف ان الله من علينا بهذا القائد الذي حمانا من انفسنا اذا اشترط علينا من الشروط الأخلاقية والعلمية كمقدمة للالتحاق به الا ان الكثير لم يراعي هذه الضابطة وهنا نصل الى مشكلة البعض ممن لا يراعون هذه الضابطة وهم يظنون انهم على حق بالتالي يكون سلوكهم وانتقاداتهم وآرائهم وحتى اسلوب ادارتهم لحياتهم واي موقع يضعهم القائد فيه متطرفون ومتشددون ولكن ليس للحق بل لجهلهم وعدم وعيهم وخطأً يظنون انهم مطبقون لأوامر قائدهم وهم لم يتقنوا ما اوصى به القائد من شروط علما وعملا فهم من داعش حتما (وكم أساءَ هؤلاء الى سمعة ال الصدر النجباء ) ففيهم من اعلن عنهم وفيهم من لا زال لم يصلح نفسه بعد الكثير من الفرص التي منحها القائد له (وهو تحت نظر القائد الى حين) وفي ميدان الفكر يكون الفرد كسابح في بحارٍ عميقه وواسعه فان كان كل راي يخالفني فهو كفر او خروج عن المله اذن انا وانت من داعش كما سلاح القلم يجب ان يكون للهداية وليس للعداء والا كنت انا وانت من داعش فلو فهمنا داعش هكذا كان الاولى ان نطبق ذلك على انفسنا ونصلحها حتى نستطيع تغيير واقعنا ومجابهة كل الدواعش (اذا صح التعبير ) فالسرقة للمقالات تحولني وتحولك داعش ومنع الافكار النيرة من النشر تحولني وتحولك داعش واغتصاب الافكار اي(نسخها وجعلها باسمي ) تجعلني وتجعلك داعش التشدد و التطرف يحولني ويحولك داعش الى اخره من السلبيات التي يجب ان نعمل لتزول من انفسنا ومجتمعاتنا ببركة ال البيت الكرام وسبيلهم من ال الصدر النجباء
التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 08-02-2014 الساعة 11:01 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |