السيد القائد والأخرين

هو الشاخص والكل يحبو على ركبتيه ...
يعتبر العراق ومنذ عام 2003 من أكثر دول العالم الثالث التي تشهد صراعات وخلافات سياسية وعلى مختلف الأصعدة حتى صار أغلب مواطنيه سياسين وعلى مستوى معين الى حد ما ..فالكل يستطيع أن يقرأ الأحداث اليوميه ويحللها ويعطي الحلول الناجعة حسب تصوره ومن وجهة نظره ..ولا يختلف إثنان أن أساس الأختلاف ناتج عن تقاطع في الأهداف والمصالح الشخصية والحزبية الضيقة ..نعم هناك من يتخندق تحت لواء الوطنية ويتحدث بإسمها ويتبناها في خطاباته ..لكن سرعان ما يتضح زيف وكذب تلك المواقف لأنه يخفي ورائها صورته الحقيقية البشعة والتي تفوح منها رائحة الحزبية أو الطائفية أو العنصرية المقيتة..وهذا لايحتاج الى كثير من البيان فمجرد أن تنظر الى طبقة السياسين يتجلى أمام ناظريك الكثير ممن تنطبق عليه المواصفات والصفات التي أسلفنا ..
وللإنصاف لا يمكن أن نضع سماحة السيد القائد أعزه الله في مرتبة المقارنة والقياس مع هولاء الثلة من السياسين ..فهو أعزه الله زعيم ديني قبل أن يكون سياسياً ,نعم إن الدين يجب أن يرسم الخطوط الرئسية الأولى للسياسة بمعنى أن روح الدين والتدين أو قل الأسس والمفاهيم الدينية يجب أن تكون حاضرة لدى من يمسك زمام الأدارة والحكم في البلادبالشكل الصحيح وضمن الأطر السلامية لا الوضعية أو العلمانية الغريبة علينا ..وحين لم يجد سماحته أعزه الله ذلك الشخص أو الوطني الحقيقي الحريص على هذا البلد والذي ينظر بمنظار العدل والإنصاف لكل العراقيين لايفرق بيبن أحد منهم لقومية أوعنصرية أوطائفية ..همهُ أن يبني هذا البلد وينتشله من واقعه المرير ...كانت له تلك المواقف وهذه الوقفة الشجاعة ..حتى أصبح صمام الأمان للعراق,فمنذ أن عرفناه لم نشهد له موقفاً ولو واحداً إتخذه تجاه قضية ما أو حدث (وما أكثرها في عراقنا الجريح) ومن ثم تراجع عنه أو إتضح له خلاف ما إستنتجه تجاه ذلك الحدث ...وهذه ميزه إنفرد بها سماحته من بين الكل ..هذا إن دل على شيء فهو يدل على أن تلك المواقف لم تتخذ على أي أساس سوى المصلحة الوطنية دون غيرها ناهيك عن التأييد والتسديد الإلهي فمن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب , ...حمى الله سيدنا وقائدنا وأيده بنصره وحمى الله العراق والعراقيين من كل سوء ومن كل مكروه ببركة الصلاة على محمد وأل محمد .