ان صراع الخير والشر بداء منذ بدء الخليقة فعلى مر العصور حاول الجبابرة طمس نور الهدى المتمثل بأولياء الله بشتى الطرق منها الحرب الاعلامية التي تستهدف تشويه سمعتهم والحط من قدرهم كنعتهم بالكذب او السحر او الجنون او الافتراء او الشعر وما الى ذلك ولكن يأبى الله الا ان يتم نوره وعند فشل محاولاتهم يلجئوا الى اسلوب اخر الا وهو التضيق عليهم وعلى اتباعهم او السجن او التصفية الجسدية ومن هؤلاء الاولياء الذين جرى عليهم ظلم الطغاة هو امامنا موسى بن جعفر (عليه السلام ) فقد حورب عن طريق اظهار اناس عملاء للصلطة واظهارهم بمظهر الاولياء مستخدمين التهم الاعلامية المأجورة وينسبون لهم الكرامات والعلم والتقوى لكي يصرفوا الناس عن نور الحق وعندما عجزوا عن ذلك ضيقوا عليه وحبسوه اكثر من مرة في ابشع السجون وعند اناس لا يمتلكون ادنا مستويات الانسانية الى ان قتل عليه السلام مسموما في سجن السندي
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك