لماذا ياعرب

وتلك الأيام نداولها بين الناس .
كان اليهود يعرفون قبل أن بعث النبي محمد (صل الله عليه وأله وسلم) برسالته العالمية الشريفة أن هناك نبي يبعث في الجزيرة العربية لذلك هاجروا من مناطقهم وسكنوا المناطق التي تكون قريبة من ظهور ذلك النبي الشريف (ص) وبعد ظهوره( صلوات الله عليه) وبعد أن عرفوا انه ليس من اليهود خاصة وأنه كان يراودهم شك أنه سيكون منهم عارضوه بل وقاتلوه ونصبوا له كل المكائد والحيل التي كانوا يضنون أنها ستقضي عليه وكان من الأسباب المهمة لمعارضة اليهود لمحمد (ص) هي مصالحهم الدنيوية والأنانية والحسد والكراهة التي يكنها اليهود لأنبياء الله ورسله والأولياء والصالحين من البشرية .
وهذا الأمر يتكرر في عصرنا الحاضر ولكن مع العرب وأبن نبيهم الموعود المهدي بن الحسن (سلام الله عليه) الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا
فا لعالم بصورة عامة والمسلمين بصورة خاصة يضجون ولربما يتفقون على ظهور المنقذ العالمي الموعود بسبب الظلم الكبير الذي يخيم على العالم وأستفحال الشيطان المتمثل بالغرب الكافر وخاصة الثالوث المشؤم (أمريكا وأسرائيل وبريطانيا ) فاليهود كان عندهم شك أن النبي أو قل المنقذ في ذلك العصر سيكون منهم ولكن العرب متفقين على أن المنقذ القادم سيكون من العرب مع بعض الأختلاف ألذي مؤداه أن قسم من المسلمين يقولون أنه مولود وأنه من نسل الزهراء بنت رسول الله(ص)
والقسم الأخر منهم يعتقدون لربما باطلا انه سيولد في اخر العصر ولربما الاغلبية من القسم الاخير اتفقوا مع اليهود في النزوح الى منطقة ظهوره ولكن الفرق ان اليهود انتظروا خروجه ومعرفة ما يأتي به ولكن العرب المعاندين والمعادين للمنقذ القادم استبقوا الحدث بسبب حقدهم المتوارث من اجدادهم بني امية على كل ما يرتبط بنسل علي والزهراء (صلوات الله عليهم) ليهلكوا الحرث والنسل وليأسسوا دولة الخلافة الباطلة ومحاربة ذلك المنقذ القادم بمساندة اليهود وشياطين الجن والانس
ولكن آنا لهم ذلك فأرادة الله اكبر ومكره (جل وعلا) مع الباطل وأهله أشد وأعظم { ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} فالايام حبلى والقادم اشد واقسى على اهل الكفر والباطل ، وسينتصر الحق ان شاء الله