العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-12-2014, 07:05 AM   #1

 
الصورة الرمزية طالب رضا المعصوم

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : Nov 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق . ارض المقدسات
االمشاركات : 6,391

افتراضي السيد مقتدى الصدر يتأسى بالإمام السجاد عليه السلام

السيد مقتدى الصدر يتأسى بالإمام السجاد عليه السلام
المقـــــدمة
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ... } [الأحزاب : 21]
ان التأسي بالمعصومين سلام الله عليهم والاقتداء بهم امراً محموداً ولا اشكال فيه ومن الامور التي يحثنا عليها الشارع المقدس لأنهم عليهم السلام مصدرا للصلاح والفعل الحسن وعلمهم من الله سبحانه وتعالى وهم ترجمان القران وفعلهم عين الرضا الالهي، ولذلك احببت في هذا البحث المتواضع ان اذكر تأسي السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بالإمام السجاد عليه السلام على شكل نقاط تُبيّن دور الامام في الحفاظ والاحياء وغيرها من الامور التي تخص الثورة الحسينية، وكذلك التأسي الواضح للسيد القائد بتلك المواقف واستلهامه منها كيفية تخليد منهج السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره وكما ذكرنا انفا على شكل نقاط.
النقطة الاولى: الحفاظ على الثورة من التحريف
ان مجرد وجود الامام السجاد عليه السلام في واقعة الطف الاليمة كشاهد عيان هو كافٍ للحفاظ على الثورة من التحريف مضافا الى الدور الاعلامي المكثف كما جاء في كتاب شذرات من فلسفة تاريخ الامام الحسين عليه السلام حيث قال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(... أخذه ليكون اللسان الناطق بعده ويمارس الدور الاعلامي المكثف الذي مارسه فعلاً. ولو لا هذا الدور الاعلامي لانطمست ونسيت قضية الامام الحسين عليه السلام، وكان المخطط لها ان تبقى ولا تنسى....)ص118
وخير شاهد على ذلك خطبته حيث جاء في الروايات نأخذ مقتبس منها ( صعد الإمام علي ابن الحسين (ع) المنبر فحمد اللَّه و أثنى عليه ثم خطب خطبة أبكى منها العيون و أوجل منها القلوب ثم قال أيها الناس أعطينا ستاً و فضلنا بسبع أعطينا العلم والحلم و السماحة و الفصاحة و الشجاعة و المحبة في قلوب المؤمنين ‏و فضلنا بأن منا النبي المختار محمداً و منا الصديق و منا الطيار و منا أسد اللَّه و أسد رسوله و منا سبطا هذه الأمة من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي و نسبي.
أيها الناس أنا ابن مكة و منى أنا ابن زمزم و الصفا أنا ابن من حمل الركن بأطراف الرداء أنا ابن خير من ‏ائتزر و ارتدى أنا ابن خير من انتعل و احتفى أنا ابن خير من طاف وسعى أنا ابن خير من حج و لبى أنا ابن من حمل على البراق في الهواء أنا ابن من أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى أنا ابن من ‏بلغ به جبرئيل إلى سدرة المنتهى أنا ابن من دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قاب َ‏قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‏ أنا ابن من صلى بملائكة السماء أنا ابن من أوحى إليه‏ الجليل ما أوحى أنا ابن محمد المصطفى........)
وكذلك جاء في كتاب سيرة الائمة (...... وإذا أخذنا الحملة الإعلامية المضلّلة التي قام بها الحكم الأموي على نطاق واسع منذ عهد معاوية فصاعداً ضد البيت النبوي في العالم الإسلامي والشام خاصة بعين الاعتبار، فلن يبقى هناك شكّ في أنّه لو لم يمارس المتبقون من آل الحسين دورهم في فضح الجهاز الحاكم وتوعية الرأي العام، لحاول أعداء الإسلام ومرتزقتهم أن يشوّهوا ثورة الحسين العظيمة ويحرفوا مبادئها التي انطلقت لأجلها في التاريخ، غير انّ حملة الإمام السجاد الإعلامية وبقية أهل البيت في فترة الأسر وحينما فسحت غباوة يزيد وأحقاده المجال لهم، لم تسمح لحدوث هذا التشويه والتحريف على يد أعداء أبيه ـ عليه السَّلام ـ وراح يدق على ناقوس فضيحة يزيد وأعوانه.)
وكذلك السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله تعالى قد تأسى بالإمام السجاد عليه السلام وقد سعى جاهدا على الحفاظ على منهج السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره من التحريف لما قام به من عدة امور منها:
1ـ منعه اعادة طباعة كتب السيد الشهيد إلا بإشرافه المبارك ومن خلال لجنة لهذا العمل وسميت بهيئة تراث السيد الشهيد
2ـ من خلال نشره للإحداث الخاصة والعامة وجمها في كتاب اسماه العشق الابدي في سيرة والدي
3ـ استمرار صلاة الجمعة المباركة
4ـ الحفاظ على المكتب الشريف

النقطة الثانية: احياء ذكر المصلح
ان الامام السجاد عليه السلام قد احيا ذكر سيده ومولاه وقائده الذي واجه الظلم والتعتيم الاعلامي، و رغم ذلك فهو سلام الله عليه قد احياه بالطريق والاساليب التي يراها مناسبة ومثال على ذلك وكما تذكر الروايات فكان الإمام كلما أراد أن يشرب الماء وتقع عينه عليه تفيض عيناه بالدموع، ولماّ سئل عن ذلك، فقال: «كيف لا أبكي وقد منع أبي من الماء الذي كان مطلقاً للسباع والوحوش».
وكان يقول: «إنّي لم أذكر مصرع بني فاطمة إلاّ خنقتني العبرة».
وايضا في رواية ( يذكر أصحاب السيّر إن الإمام كان يسير في سوق المدينة ذات يوم فطرق سمعه صوت أحد القصابين يقول لأحد غلمانه هل سقيت الكبش ماء قبل ذبحه فرد الغلام نعم يا سيدي .التفت الإمام السجاد(عليه السلام) إلى القصاب وقال له انتم معاشر القصابين تسقون الكبش ماء قبل ذبحه فأجاب نعم يا سيدي عندها توجهه الإمام صوب كربلاء وقال أبي الكبش يسقى الماء قبل ذبحه وأنت ذبحت على ارض الطف عطشانا)هكذا ترى الإمام قد وظف كل ما يرى ويسمع لأحياء ذكر الإمام الحسين(عليه السلام) .
اما سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله فقد اعطى اولوية كبيرة لأحياء ذكرى المصلح السيد الشهد محمد محمد صادق الصدر قدس سره في هذا العصر الذي عانى ما عانى من ظلم واضطهاد من داخل المذهب وخارجه وهنا انبرى السيد القائد متأسياً بالإمام السجاد عليه السلام
1ـ حيث امر اتباعه ومحبيه بالمسير الى مرقد السيد الولي الطاهر حتى تكون سنة تتجدد في كل عام لأحياء ذكراه الاليمة ولو ان البعض مع شديد الاسف يريد لهذا الذكر ان ينطفئ ولكن كما قال الله تعالى في محكم كتابه الحكيم " يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره "[ التوبة] وهذا لم يحصل لمرجع قبله بالإضافة الى الفوائد لتي ذكرها الاستاذ الفاضل علي الزيدي في كتابه القيم لماذا المسير إلى مرقد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره والآن لنأت إلى ذكر الفوائد فنذكر منها ما يلي :
أولاً :إن في ذلك الأمر نصرة للدين والمذهب من عدة وجوه منها :
أ – إن الدين الإسلامي وعلى طول خط وجوده المبارك ، قد أعطى التضحيات الجسام ، واحدة تلو الأخرى ، ولا يمكن لهذا الخط أن يتوقف إلى أن يتحقق العدل الكامل في ربوع البشرية .
وما المسير إلى قبر السيد الشهيد إلّا إحضار هذا الأمر أمام أعين الظلمة ، وتذكير الطواغيت أنهم مهما حاولوا وبذلوا من مجهود لتغيير هذه السنّة فإنهم لن يستطيعوا .وها نحن نبصم لهم بأن طريق الشهادة هو طريق الحق الذي لن نفارقه وسنبقى عليه عاكفين .
ب- إن المسير إلى قبر السيد الشهيد قدس سره فيه هيبة وعزة لمراجع الدين أنفسهم
فإن الـعدو إذا مـا رأى هـذا الـفعل من المـلايين الـزاحفة وفــاءاً وتخليداً لمرجع ناطق من مراجعها المخلصين ، فهذا دليل على تمسك الشيعة العميق بقادتهم ومراجعهم ، وأنهم حتى بعد رحيلهم عن الدنيا بقوا حاضرين في قلوبهم ، مما يسبب هذا الأمر إلى دخول الرعب في قلوب أعداء الدين لما يرون من الإخلاص والطاعة للرموز الدينية .
ج- إن في المسير إلى قبر السيد الشهيد قدس سره إعطاء إشارة ودلالة إلى أعداء الدين والمذهب ، بأن إخلاصنا لمرجع من مراجع الله الناطقين بهذه الصورة المشرقة ، فكيف يا ترى سوف يكون إخلاصنا وتوجهنا الى إمامنا المهدي عليه السلام يوم ظهوره المبارك .
ومن شاء فليراجع الكتاب المذكور انفا

2ـ استشهاده بأقوال السيد الشهيد بأكثر من مكان وزمان

النقطة الثالثة: توجيه المجتمع واصلاحه:
ان الامام السجاد عليه السلام كان له الدور الكبير في اصلاح الامة وهدايتها مع وجود الضغوطات والظروف الصعبة التي كان يعيشها لكنه حاول بصورة او اخرى وحسب استغلاله للظرف المناسب لإيصال الفائدة لهم مستخدما بذلك الاساليب التالية:
1ـ هناك كلام يلقيه في يوم الجمعة في مسجد النبي على أصحابه والآخرين كما صرّح بذلك المحدِّثون.
ونحن هنا نورد بعضاً من ذلك الكلام على سبيل المثال.
«أيّها الناس اتّقوا اللّه واعلموا أنّكم إليه راجعون، فتجد كلّ نفس ما عملت من خير محضراً، وما عملت من سوء تودّ لو انّ بينها وبينه أمداً بعيداً... ألا و إنّ أوّل ما يسألانك ـ منكر و نكير ـ عن ربّك الذي كنت تعبده وعن نبيك الذي أرسل إليك، وعن دينك الذي تدين به، و عن كتابك الذي كنت تتلوه، وعن إمامك الذي كنت تتولاّه». كتاب سيرة الائمة
1ـ كتابته للأدعية ونشرها بين الناس التي تتضمن مضامين عالية بالمعاف الاسلامية في اطار الدعاء فإن الادعية مدرسة تربوية عظيمة تلعب دورا هاما في تربية الانسان ولقد خلف لنا الامام تراثا في هذا المجال جمعت في كتاب سمي بالصحيفة السجادية ولقد لقبت من قبل العلماء البارزين ( انجيل اهل البيت * زبور ال محمد ) ولقد اشتملت على اربعة وخمسون دعاء قدم فيها الامام الكثير من القضايا العقائدية والثقافية وغيرها.
كما ان التأسي بهذا الجانب لم يفوت السيد القائد اعزه الله بل سعى جاهدا لتفعيله من خلال الامور التالية:
1ـ خطب الجمعة المباركة
2ـ البيانات والاستفتاءات واللقاءات
3ـ تأليف الكتب اذكر منها:
1ـ الولاية 2ـ حديث في فضل العلم 3ـ كربلاء ام القرى 4ـ منهج العقيدة 5ـ العشق الابدي في سيرة والدي 6ـ رسائل توعوية.......
4ـ المشروع التوحيدي والحفاظ على دم المسلم.
وهذا لا يخفى على كل متتبع لخطوات السيد القائد ومنصف ومن اهم المواقف التوحيدية التي تكلم عنها الاستاذ الفاضل علي الزيدي في كتلبه الموسوم ( مقتدى الصدر قيادة فوق الشبهات) صــــ 134
(...التقريب بين المذاهب، وإقامة مؤتمرات التوحيد بينهم والتي من اهمها مؤتمر الزهراء عليها السلام من أجل الوحدة الإسلامية، وكذلك طلبه للقيام بصلاة موحدة تجمع كل العراقيين . علماً أنه قد ذهب فعلاً وصلّى مع إخواننا السنة في جامع الكيلاني ببغداد. وكذلك قام بالمطالبة بحقوق أبناء السنة، مؤكدا على حرمة الدم العراقي بجميع أطيافه. )

النقطة الرابعة: اهتمامه بالطبقة الفقيرة من المجتمع.
قد كان المحتاجين والمساكين ينظرون الى اليد الحنونة التي تمتد إليهم بحب وكرم وسخاء وقد نقل لنا التاريخ اروع النماذج البارزة من تلك الخدمات:
فقد كان الامام السجاد عليه السلام يعول اكثر من مائة عائلة فقيرة في المدينة
وكان جماعة من اهل المدينة يعيشون على الطعام الذي كان يأتيهم ليلا من دون معرفة حامله اليهم ((سيرة الائمة))
ولقد كان السيد القائد ولا زال مدافعا عن حقوق الناس مطالبا لهم العيش الرغيد وذلك لأنه يعيش معاناة المعوزين والفقراء ويسعى جاهدا الى رفع ذلك العوز عنهم من خلال الاتي:
1ـ طالب السيد مقتدى الصدر برواتب شهرية الى الطلبة، ولكل المراحل الدراسية من دون أي استثناء، مبينا ان ذلك جزء بسيط جدا من استحقاقاتهم، وعسى ان يرفع في ذلك جزء من الثقل الملقى على كاهلهم، جرّاء الفقر والعوز.....راجع كتاب شهيد بلا حجاب للاستاذ علي الزيدي
2ـ حاولت الحكومة وبخطوة غير مدروسة، إلغاء البطاقة التموينية وحرمان أفراد المجتمع من بعض الاستحقاقات التي من الواجب على الحكومة الإبقاء عليها. خصوصاً وأن هناك الكثير من العراقيين ممن يقبعون تحت خط الفقر......راجع كتاب شهيد بلا حجاب للاستاذ علي الزيدي
3ـ اجراء راتب من حصة النفط وهناك بيان لسماحته
4ـ اعالته عوائل الشهداء والمحتاجين حيث جاء في كتاب لماذا السيد مقتدى الصدر قائدا صــ273
( افتتاحه للكثير من الهيئات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، الهدف منها توعية المؤمنين، ومساعدة المحتاجين وقضاء حوائجهم اليومية )
النقطة الخامسة: الحزن الشديد على المصلح
من الامور الواضحة لكل متتبع هو الحزن للإمام السجاد عليه السلام بعد فقد ابيه ذلك الحزن الذي جعله يبكي طول حياته الشريفة حتى عُد من البكائيين الخمسة من البشر كلهم وهنا اكتفي بهذه الرواية حيث
(قال له خادمه مرةً: أما آن لحزنك أن ينقضي؟ فقال ـ عليه السَّلام ـ له: «ويحك انّ يعقوب النبي ـ عليه السَّلام ـ كان له اثنا عشر ابناً، فغيّب اللّه واحداً منهم، فابيضّت عيناه من كثرة بكائه عليه، واحدودب ظهره من الغم و كان ابنه حياً في الدنيا، وأنا
نظرت إلى أبي وأخي وعمي وسبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي، فكيف ينقضي حزني؟».)
وكذلك السيد القائد عبر عن حزنه متأسيا بإمامه وسيده السجاد عليه السلام حيث قال
(( حزني عليك كحزن السجاد على ابيه)) وهنا ايضا اكتفي بهذا السؤال والجواب لسماحته
سؤال 309:ـ سيدنا الجليل ماذا يفعل من اشتاق لكلمة (حبيبي، سبحان الله ، شبيدي عليك حبيبي )التي كنا نسمعه من ذاك الفم الطاهر؟
بسمه تعالى:
احبتي فما حال من سمع الكثير الكثير منه من فرح وحزن وغضب ونصيحة وتوجيه أو مناداة لنا بتسمياتنا، ما حال من عاش ما يقارب الـ (٢٥)عاما بكل تفاصيلها داخل المنزل وخارجه في مرجعيته وقبلها في سجنه وحريته وما الى ذلك... ماذا يفعل يا ترى ...ماذا يفعل إذا اشتاق الى والده الحنون والى مرجعه وقائده وسيده ماذا يفعل إذا افتقد موجهه وآمره الذي اتخذه قدوة له في كل الامور...ماذا يفعل إن استيقظ ولم يجده قريبا منه يكتب او يقرأ القرآن ماذا لو استيقظ فجرآ لكن لا على صوت مسبحته أو صوت تهجده ..ماذا لو جلس على مائدة الطعام وهو ليس بقربه، ماذا لو أراد تناول وجبة السحور وهو ليس معه، فكم من مرة كنت اتسحر معه(أنا وهو فقط )فكنا نحبذ أن يكون السحور قبل المنام لا بعد المنام وقبل طلوع الفجر، أي مبكرا بعد منتصف الليل، ماذا لو دخلت إلى حرم امير المؤمنين لتصلي خلفه فوجدت نفسك تصلي بدلا عنه، وقد استشهد وجميع الناس تبكي من حولك حتى بعض الجلاوزة، ماذا لو دخلت مسجد الكوفة لتأتم به او تسمع كلماته وخطبته القيمة، فإذا بك ترتدي الأكفان وتعتلي المنبر نيابة عنه وقلبك يتفطر حزنا ..وتقول: أين والدي!!.
ماذا لو دخلت المنزل لتشتكي له من صعوبات الدنيا فتدخل فلا تجد إلا صورة له، ماذا لو دخلت مكتبته لتأخذ كتاب او لتنظفها ولا تجده جالسا على فراشه مرتديا نظاراته السوداء وهو يكتب، ماذا تفعل لو انك تمر يوميا من (شارع البريد)سابقا أعني مكان استشهاده الذي رأيته بأم عينك بعد وقوعه في يوم الاستشهاد...
ماذا تفعل وماذا تفعل ...لا افعل شيئا سوى الاشتياق إلى الالتحاق به (يا الله )انتهى
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
وعجل فرجهم والعن عدوهم


نتائج البحث
على الفرد المؤمن ان يتأسى بالقائد الالهي الذي تخذه قدوة في كل اموره، ويكون اشعاع يضئ للآخرين.
الاسئلة
س/ ذكرت ان المسير الى مرقد السيد الشهيد نراه كل سنة يتجدد ولكن نرى العكس؟
ج/ حسب الظروف هناك ظروف يقل فيها الوافدين الى زيارة المولى المقدس وظروف اخرى تراهم جموع غفيرة ولكن ان شاء الله سيأتي اليوم الذي تسير فيه الجموع الغفيرة الى المرقد الطاهر فالمسير الى مرقد السيد الشهيد شوكة في عيون الاعداء لأنه فيه استنهاض للأمم ولو التزمنا بأمر السيد القائد في المسير لأكلنا شهد من فوق رؤوسنا ومن تحت ارجلنا
س/ السيد مقتدى الصدر قاتل، بينما الامام السجاد عاش في تقية مكثفة طوال حياته وهذا تناقض باعتبارك ذكرت اوجه التشابه؟
ج/ انا تكلمت من جهة ان السيد القائد تأسى بالإمام السجاد عليه السلام فليس كل ما للمعصوم عند القائد فهو اعزه الله يتأسى بباقي الائمة بأوجه اخرى فمثلا يتأسى بالإمام الجواد بصغر سنه كما ذكرها في احد خطبه وهكذا.....
س/ هل ان اعداء الامام الحسين هم من اختار مكان المعركة (كربلاء)
ج/ نعم، فهم جعجعوا بمعسكر الامام الحسين حتى حاصروه بهذا المكان الذي يمتاز بعزلته وبعده عن المدن حتى لا يرى احد جريمتهم

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 07-12-2014 الساعة 03:45 PM
طالب رضا المعصوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 10:35 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025