نبذ الاختلاف والتفرق في الاسلام

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

أن التفرقة والإختلاف بين المسلمين أمر لا يقبله الله ولا رسوله الكريم كما جاء في كتاب الله عز وجل .

(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا) الآية: 103 من سورة آل عمران.

(وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ) الآية 153 من سورة الأنعام،

(أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) الآية: 13 من سورة الشورى

فالله سبحانه وتعالى يريد منا عدم التفرقة لان في تفرقتنا قد أعنا أعداء الاسلام على أنفسنا وهذا ما يريدونه وذلك ببث التفرقة والطائفية فيما بين المسلمين وهو بالتالي إضعاف المسلمين كما جاء في حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله)
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) من خطبة قال: (( أيّها الناس، أُوصيكم بما أوصاني به الله في كتابه: من العمل بطاعته، والتناهي عن محارمه... إلى أن قال: إنّ الاختلاف والتنازع والتثبط من أمر العجز والضعف، وهو ممّا لا يحبّه الله، ولا يعطي عليه النصر والظفر)). (بحار الأنوار 20: 126 ضمن حديث 50. )
وأيضاً في الاختلاف والتفرق هلاك الامم كما نص عليه حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
عنرسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ((لا تختلفوا، فإنّ من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)) (ميزان الحكمة 1: 764 )
بل أن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) لا يعتبر ان الذي يدعوا الى التفرقة ويتفرق عن الجماعة بمسلم فقد قال (صلى الله عليه وآله)
عن جابر بن عبدالله عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ((من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه )) ( الكافي 1: 404 حديث 4 ، أمالي الصدوق: 413)
ومن هذا يجب علينا ونحن كمسلمين نتبع القرآن والسنة النبوية أن نتكاتف ونتوحد فيما بيننا ونترك الاختلاف والتفرق لأن أعداء الاسلام يريدون ذلك .