التآخي ونبذ التفرق والاختلاف

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:

"((ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخٍ يستفيده في الله))

نستلهم من حديث الرسول (صلى الله عليه واله) الدروس والعبر فقد جعل فائدة الاخوة بعد فائدة الاسلام لما فيه من المنافع الدنوية والأخروية وان مبدأ التفرق والفرقة انما هو من صنيعة الاستعمار الكافر والثالوث المشؤوم وذلك لأضعاف المجتمع المسلم في الشرق الاوسطسابقا بزرع الحرب الطائفية بين المسيحيين والشيعة وقد ادت الى الدمار وهتك الارواح فيلبنان وحرقت الاخضر واليابس كما يعبرون وقد تصدى الى اخماد نار هذه الفتنة السيد المغيب موسى الصدر والان عمل على اشعال نار الفتنة الطائفية في العراق بين ابناء المجتمع الواحد فعلينا يا اخوتي السنة ويا اخوتي الشيعة نبذ جميع الخلافات والشعارات التي تأجج النفس الطائفي وتفويت الفرصة على اعداء الاسلام والمسلمين وقد تصدى السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) لهذه الفتنة الطائفية وهناك عدة ايات تدعوا الى الوحدة ونبذ الخلاف والتفرق كما في قوله تعالى:
((وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) الانفال الآية 46
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ الحجرات الاية 49


واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين