النبي موسى ( عليه السلام ) والسيد الشهيد الولي ( قدس سره )

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

النبي موسى ( عليه السلام ) والسيد الشهيد الولي ( قدس سره )

(وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ )

مما لا يخفي علينا قصة موسى ( عليه السلام ) والسامري وعبادة العجل ان قوم موسى ( عليه السلام ) عند خروجهم من ظلم فرعون واعوانه فلق لهم البحر موسى ( عليه السلام ) ونجّاهم من عذاب فرعون لكن بعد غياب موسى اربعين ليله كما تشير الآية الكريمة (وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُون ) جاء السامري بالذهب الذي جمعه من قوم موسى وصنع العجل الذي ادعّى بانه اله موسى ( عليه السلام )، مما لا يخفي علينا ايضاً ان السيد الشهيد ( قدس سره ) قد فلق البحر في مسجد الكوفة عندما كان الناس في غفلة عن معرفة الحق وطريق الحق فقد كشف لنا السيد الولي الكثير من البحور التي كانت مخفية على الناس لفتره طويله من الزمن عاش فيه المجتمع العراقي في ضلاله وظلم الهدام واعوانه من الحزب الكافر لكن ما حصل في النهاية هي كما حصل مع موسى عليه السلام هو بعد غياب السيد الشهيد ( قدس سره ) ذهب البعض من اتباع السيد الى عبادة العجل المتمثل حاليا بالدنيا وطلب المال والسلطة و الابتعاد عن الحوزة الناطقة والقيادة الحق التي خلفها السيد الشهيد ( قدس سره ) للسيد القائد عندما قال الشعب العراقي يحتاج الى قيادة لا تمثل التقليد وهو ما حصل ايضاً مع موسى ( عليه السلام ) عندما استخلف اخيه هارون على قومه لكن كانت النتيجة هي الابتعاد عن الله وعن طريق الحق وايضاً مما لا يخفى علينا نجد هناك العديد من الناس مازالوا مجاهدين وثابتين على طريق الحق الذي خطه لهم السيد الشهيد ( قدس سره ) فتجدهم لا ينغرون بالدنيا التي صنعها السامري لقوم موسى والتي متمثلة حالياً بالثالوث المشؤوم والاستعمار الصهيوني الذي يهيمن على عقول الكثير من اتباع الحوزة مع شديد الاسف