قرارات عظيمة لقيادة حكيمة

السلام عليكم ورحمة الله
قراءة واعية .. جزاكم الله خير الجزاء
ويمكن ان نضيف الى تلك النقاط نقاط اخرى .
اولاً : ان كل الدول تقوم على اساس تطبيق القوانين من خلال مؤسستها التشريعية ومؤسساتها التنفيذية والعراق اليوم بأشد الحاجة الى تقوية الدولة وتصحيح مسارها في خضم التجاذبات السياسية التي سيطرت عليها الاهواء النفسية والمصلحية والفئوية والطائفية وتسلق على تسنم المناصب من هو ليس اهلا لها .
وبهذه الخطوة الجريئة التي عبر عنها سماحة السيد القائد بانها بادرة حسن، نية فيها رسالة واضحة ان الدولة لابد ان تأخذ على عاتقها تقوية مؤسساتها العسكرية والامنية ولا تترك المليشيات هي من تسيطر على الشارع وتتحكم الاهواء والمصالح الخارجية والداخلية الطائفية على حساب ارواح ابناء الشعب الواحد.
رغم انه لم تكن تلك الخطوة الاولى في هذا المجال بل سبقتها خطوات كان اهمها تسليم المناطق المحررة الى الجيش العراقي.
ثانياً : ان في هذه الخطوة رفع الحيف الذي وقع على المجاهدين وخصوصاً اتباع سماحة السيد القائد المتمثل بمصادرة جهودهم وعدم تسليط الضوء اعلاميا على منجزاتهم وتضحياتهم . فلم نشاهد او نسمع باي نصر في القواطع يوازي النصر والانجاز الذي تحقق اثناء تواجد اتباع سماحته.
ثالثاً : ان الحوزة والاستعمار ضرتان لاتجتمعان فهاهي بوادر عودة الاحتلال بانت من خلال دخول 4000 جندي امريكي للعراق بحجة محاربة الارهاب من شذاذ الافاق ، وان من ثوابت اتباع شهيدينا الصدرين مقارعة المحتل في كل زمان ومهما كانت الحجج.
شكرا لك مرة اخرى واسال الله لكم التوفيق.