العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > ألمنبر الإسلامي العام

ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-03-2015, 03:48 PM   #1

 
الصورة الرمزية الراجي رحمة الباري

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 11,036

Thumbs down غُسل الجمعة ( الفضل - الاحكام )

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته
غُسلٌ من الاغسال المستحبة كاد ان يكون واجباًً ذكره النبي وعترته الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين في الكثير من احاديثهم مبينين فضله وما اعده الله سبحانه وتعالى لفاعله من الاجر الجزيل انه غُسل الجمعة المبارك
ولعل فضل هذا الغُسل جاء - والله العالم - من اهمية يوم الجمعة بشكل عام وصلاة الجمعة بشكل خاص تلك الصلاة التي احياها بعد الاندراس سماحة اية الله العظمى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس وسوف اقتصر في موضوعي هذا على ذكر بعض الاحاديث الواردة في فضل هذا الغُسل مع الاحكام المتعلقة به مع الاخذ بنظر الاعتبار انه يشابه في كيفيته غُسل الجنابة وغسل مس الميت وغيرها .

اولاً : الفضل
1 - عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي عليه السلام في وصيته له : يا علي على الناس في كل يوم من سبعة أيام الغسل ، فاغتسل في كل جمعة ، ولو أنك تشترى الماء بقوت يومك وتطويه ، فانه ليس شئ من التطوع أعظم منه ( 1)
2 - قال أبو جعفر (عليه السلام): «لا تدع الغسل يوم الجمعة فإنَّه سنّة».([2])

3 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من اغتسل يوم الجمعة فقال : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلنى من التوابين ، واجعلني من المتطهرين ) كان طهرا له من الجمعة إلى الجمعة .
4 - روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : من جاء منكم الجمعة فليغتسل .
5 - قال صلى الله عليه وآله : من اغتسل يوم الجمعة محيت ذنوبه وخطاياه ، وإذا أخذ في المشي كتب له بكل خطوة عشرون حسنة .
6 - كان علي عليه السلام إذا وبخ رجلا يقول له : والله لانت أعجز من تارك الغسل يومالجمعة ، فانه لايزال في طهر إلى يوم الجمعة الاخرى .
7 - عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : الغسل يوم الجمعة واجب على كل مسلم وأن يستن يعني يستاك ، وأن يمس طيبا إن وجد .
8 - وعن الإمام الصادق (عليه السلام): «غسل يوم الجمعة طهور وكفَّارة لما بينهما من الذنوب من الجمعة إلى الجمعة»([8]).

ثانياً : الاحكام ( نقلا عن كتاب منهج الصالحين للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس الجزء الاول )

الاغسال المندوبة
وهي على انواع ثلاثة : زمانية ومكانية وفعلية. ويكون الغسل للزمان بعد دخوله، وللمكان قبل دخوله, والفعل قبل انجازه.

النوع الاول : الاغسال الزمانية. ولها افراد كثيرة.
اهمها : غسل الجمعة،حتى قيل بوجوبه،لكنه ضعيف.ووقته من طلوع الفجر الصادق يوم الجمعة الى الغروب في وقت يسعه.واذا فاته قضاه يوم السبت من الشروق على الاحوط استحباباً الى الغروب.ويجوز تقديمه يوم الخميس رجاءاً، ان خاف اعواز الماء يوم الجمعة، ولو اتفق تمكنه منه يوم الجمعه اعاده فيه، واذا فاته حينئذ اعاده يوم السبت.

اقول : ان ذكر سماحته لعبارة ( حتى قيل بوجوبه ) مع انه يقول باستحباب غسل الجمعة وذلك لتنبيهنا الى اهمية هذا الغسل بحيث ان سماحته يفتي بقضائه يوم السبت او تقديمه يوم الخميس اذا خاف عدم حصوله على الماء في يوم الجمعة

[مسألة 393] يجزيء غسل الجمعة الادائي عن الوضوء، ولو حصل بعد الزوال. وكذلك قضاؤه يوم السبت.واما التقديم يوم الخميس فالاحوط[[1]] ضم الوضوء اليه، .....
اقول : 1 - ان الاحتياط في المسألة وحسب القاعدة هو احتياطا وجوبياًً
2 - غسل الجمعة يوم الجمعة ويوم السبت مجزيء عن الوضوء الا انه غير مجزيء في يوم الخميس لذا فان سماحته يحتاط وجوبيا في ضم الوضوء اليه .
[مسألة 394] يصح غسل الجمعة من الجنب والحائض،ويجزيء عن غسل الجنابة والحيض،اذا كان بعد النقاء على الاقوى، بل عن كل غسل منوي مستحبا كان ام واجبا. مع فعلية موضوعه.
اقول : 1 - بمعنى ان المرأة اذا ارادت ان تغتسل غسل الجمعة مع كونها لا زالت حائضا فانه يصح منها اي انها تحصل على اجر الغسل

2 - يجزيء غسل الجمعة عن بقية الاغسال المستحبة منها والواجبة وهذه ميزة لغسل الجمعة دون باقي الاغسال المستحبة

هذا والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم

المصادر

(1) مستدرك الوسائل: الباب 3، ح 9، الاغسال المسنونة;
(2)
الوسائل: 3 / 312، الباب 6، ح 5
(3)و (4 )و (5)و(6)و(7)
بحار الانوار ج89 ص358
(8)
الوسائل: 3 / 315، الباب 6، ح 14 .
(9)منهج الصالحين الجزء الاول ص 98 و 99





 

 

 

 

 

 

 

 

الراجي رحمة الباري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 02:49 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025