![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر باب التوبة مفتوح حملة نورانية مفتوحة لمواضيع طاعة السيد القائد مقتدى الصدر في التوبة الى الله |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ان المتتبع لسيرة النبي صلى الله عليه واله والائمة الاطهار بل وباقي الرسل والانبياء يجد ان متعلق النصر يتم من خلال تطبيق الشريعة لذلك نجد ان السيد الشهيد محمد الصدر قدس سره يقول انا اعمل على بناء مجتمع اسلامي لاحكومة اسلامية والسبب في ذلك الامر ان تكوين الحكومة بدون مطبقين وقادة مؤهلين يؤدي الى انهيارها وعدم تحقيق الامر المرجو منها بل في كثير من الاحيان تؤدي الى فقدان القادة والتضحية بالمخلصين والامة لاهية وغير مكترثة وما حصل من ابتعاد الامة عن علي عليه السلام وكذلك قتل فاطمة والحسن والحسين والائمة عليهم السلام والانبياء من قبلهم ماهو الا دليل على عدم تطبق الشرع داخل نفوس المجتمع الاسلامي الا القليل الذي يفنى من اجل الدين كشريعة سارية في مكنون ذاته . الا انه قد يقول احدهم ان الرسول الاكرم وكذلك الرسل من قبله قد اتموا الشرائع واسسوا الحكومات الالهية وخصوصا نبينا صلى الله عليه واله نعم انهم اقاموا الاسلام بعطاء النبي الاكرم وتضحياته وكذلل دماء الشهداء وصلابة ايمان اصحابه المخلصين ففي كثير من المعارك احتاج الاسلام ايمان علي عليه السلام وشجاعته الايمانية من اجل النصر ونجد ان الاسلام من بعد الرسول الاكرم صلى الله عليه واله قد انتابته الفرقة والمصلحية حتى يومنا هذافقام احدهم بتكفير الاخرومحاولة اجتثاثه حتى لو تطلب الامر الاستعانة بالكافروالعياذ بالله ومن شواهد اهمية تطبيق الشريعة نكتب لكم بعض المواقف لاجل تبيان اهمية تطبيق الشريعة في المواقف الصعبة: 1. عندما جاء ابو سفيان الى امير المؤمنين وقال له اطلب الخلافة وانا املأها خيل ورجال فماذا اجابه امامنا انك لتريدها جاهلية اخرى. 2. عندما لحق امير المؤمنين عليه السلام بعمر بن العاص فخلع ملابسه فتركه لمتعلق تطبيق الشريعة رغم علمه المسبق بما سيؤول اليه امر التحكيم ومكر هذا الشخص ولكان معاوية الى زوال بزواله. 3. موقف مسلم بن عقيل عليه السلام وعبيدالله بن زياد لعنه الله في دار هاني بن عروة ولكان زوال هذا الطاغية ولكن منعه متعلق تطبيق الشريعة واسباب اخرى. 4. ثورة الامام الحسين عليه السلام وظمه لاشخاص قد امتزجوا بالشريعة الاسلامية من حيث فهم المنهج والتطبيق وذلك لان فنائهم وقائدهم ينتج مجتمع ويحافظ على منهج الرسالة الاسلامية ويثور على الظالمين على مر العصور لاان يقيم دولة آنية بل التمهيد لدولة المستضعفين. 5. المجتمع اليهودي وما عمله النبي موسى من اجله وما اراهم الله عز وجل من المعجزات الا انهم اثرو الفوم والعدس وغيرها من امور الدنيا على المن والسلوى حتى اصابهم التيه في الصحراء فقد كانوا ولا زالوا يقتلون الانبياء والمصلحين بسبب عدم تطبيقهم الشريعة وتقديمها على المصالح الخاصة. 6. ان من صفات جيش الامام المهدي عليه السلام ان يكونوا مستضعفين في الارض اي لايطلبون العلو فيها وكذلك قوامون وشجعان بسبب ترك الدنيا فان الجبن ياتي من تعلق الانسان بالحياة ورفضه الموت. ومن هذاوذاك نجد اهمية الجهاد الاكبر في ساحات القتال ايها المجاهدون كي يكون لنا دولة وليس صولة عابرة نفقد من خلاها ابنائنا وسمعتنا ونحتاج الى اعادتها مرات ويستثمرها المصلحيون واننا نواجه الشيطان الاكبر فهو يستغل كل ثغرة ليجعل منها هزيمة والعياذ بالله واعلموا انه لم ينصرنا الله الا ان ننصره ولا يتم ذلك الامن خلال التوبة وتنفيذ امر قائدنا لانه يعيش في ساحة الله ولنعلم ان الدين يحتاج الله والمعصوم وانما نحن ادوات يمكن استبدالها فلنعي ولنفهم ونعود الى التوبة التي يطلبها القائد قبل فوات الاوان . والحمد لله رب العالمين[/align][/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 09-05-2015 الساعة 07:20 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |