عن السيد القائد مقتدى الصدر

*
عندما أعلن السيد القائد مقتدى الصدرعن تأسيس هذا الجيش العظيم
وهو جيش الامام المهدي عليه السلام 0
وكان تأسيسه والغرض منه هو تحرير العراق من الأحتلال وأذنابه
فلذلك كان السيد القائد حقاً على قدر المسؤولية لتأسيس هذا الجيش العظيم
حيث قدم أروع البطولة وقمة التضحية والشهادة في سبيل الله 0
والتي كانت هي عنوان النصر للوقوف بوجه الأحتلال الكافر البغيض 0
فكان كل فرد من أفراد جيش الامام المهدي صابر وحليم وشجاع 0
وعندما يتملكه الحق وتتلبسه القناعة فأنه يتقدم نحو الشهادة ببسالة وعزم
وهذه الشهادة التي هي خلود كل مؤمن يريد العزة والكرامة في سبيل الله
سبحانه وتعالى والتضحية من أجل الوطن الغالي الذي يعيش على أرضه 0
وعظمة(التيار الصدري ) أنه معروف ( بالناطقية ) وصرخته قوية ومدوية
ومتمرده في زمن الصمت 00
يستطيع الأخرون مجتمعين على حرمان ( الصدري ) من كل شىء
الا من ثلاث أمور ثابته لديه وهي :-
1 – يرفض الأحتلال – والأرهاب – والطائفية – والأستبداد
والفساد – والعبودية 0
2- الأستشهاد :- حب الشهادة وهي ملازم لشعار( كرامة الأنسان )
3- النصر :- وهو طريق الكفاح عند ( الصدري ) طريق النصر والعز
ورفع راية العدل والحق – كما أنتصر لها الامام ( الحسين ) لنيل رضا الله
سبحانه وتعالى حتى نال أعلى درجات الشهادة والبطولة والتضحية 0
وعظمة ( الصدري ) انه عرف طريق الحياة الكريمة – فحمل السلاح طاعة
لله والرسول صلى الله عليه واله وسلم ( القائل – من رأى منكم منكراً فليغيره
بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان )
حمل السلاح وأتشح بشعار الامام (عج) سالكأً منهج الاصلاح والدفاع عن
العرض والارض 0
جيش الامام ( عج ) 00 ذلك الجيش المؤمن الذي كان ولا زال
رافضاً التعايش مع المحتلين بشكل مطلق لأنهم أرادوا قتل العراقين بكافة الوسائل
فكان جيش الامام المهدي عاشقاً للوطن – حامياً للشعب أميناً على المبادىء السامية
ونهج الرحمة المحمدية والطهر العلوي والاصطلاح الحسيني ( قال الرسول الأكرم ( ص ) رسول الحرية والتحرير والاصلاح والتغيير( جهاد النفس الأمارة بالسوء)
فعلى الجميع أغتنام الفرصة لأصلاح النفس وترويضها وتربيتها تربية أخلاقية
وعبادية صحيحة ترضي الله سبحانه وتعالى والامام المعصوم عليه السلام0
وكل ذلك يصب نحو تكامل كل فرد من افرد جيش الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف فتحية وطاعة الى منهج الصدر( قدس الله نفسه الزكية )
وتحية وطاعة الى سيدنا وقائدنا السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله)
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
والعن عدوهم